لكل السوريين

على طريقتها الخاصة.. حماية المستهلك للمواطنين: رمضان مبارك

دمشق/ روزا الأبيض

ارتفعت أسعار اللحوم في الصالات السورية للتجارة بنسبة 22%، بقرار من وزارة الداخلية، وتناولت منصات التواصل الاجتماعي نشر الخبر معبرة عن غضب المواطنين من هذا القرارات بطرقهم الساخرة والمؤلمة بآن واحد، ليبقى المواطن تحت رحمة التجار وجشعهم من جديد.

وبرر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق ” نائل عدنان اسمندر”، أن سبب ارتفاع الاسعار هو زيادة الطلب على السلع، الأمر الذي شكل من جديد خللاً في معادلة العرض والطلب، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى للحفاظ على استقرار الاسعار، خاصة بعد ما فرضته تابعات كارثة الزلزال من زيادة الطلب على المزيد من السلع الأساسية.

ووصلت أسعار اللحوم والفروج في أسواق دمشق وريفها، بدءاً من كيلو هبرة الخاروف إلى 85 إلى 90 ألف ليرة، كيلو الغنم المسوف مع نسبة دهن 60 ألف ليرة، لحم الخاروف بعظم 60 ألفاً، في حين وصل سعر كيلو لحم العجل إلى 55 ألف ليرة، كيلو العجل المسوف 35 ألف ليرة، وشرحات لحم العجل 65 ألف ليرة.

أما بالنسبة لأسعار لحم الفروج فقد وصل كيلو الشرحات وصل إلى 40 الف، كيلو الوردة 28 ألف ليرة، كيلو الدبوس 27 ألف ليرة، كيلو الكستا 29 ألف ليرة، كيلو الجوانح 18500 ليرة، وكيلو السودة 27500 ليرة، لتأتي الوزارة آخرا بقرار الزيادة في الأسعار ضمن صالاتها.

وقد تلا هذه الزيادة نشرة عن الأسعار، بناءً على أحكام المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 الصادر عن رئيس الجمهورية، وبكتاب من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تحدد أسعار الفروج والبيض والشاورما بمحافظة ريف دمشق ب:

الفروج حي وزن 1 كغ: 17500

الفروج المذبوح ومنظف منزوع الرأس والغدد وزن 1 كغ: 24600

الفروج المشوي (1) كغ بعد الشي مع علبة ثوم ورغيف خبز عدد (2) بصحن كرتون قصدير وكيس ورقي: 51000 مقابل 52000 لفروج البروستد

سودة الفروج 1 كغ: 26000

شرحات الفروج بدون عظم 1 كغ: 37000

شرحات بجلدة للشاورما سعر جملة 34000

فخاذ وردة 1 كغ: 26000

شاورما الدجاج مع خبز عدد (2) وعلبة ثوم ومخلل معبأ بصحن قصدير وزن 1 كغ لحم بعد الشي: 62000

سندويش شاورما خبز سياحي ومشروح مع مخلل 100 غ لحمة: 7500

في حين تراوح سعر صحن البيض عدد 30 بين 16000 – 22000 وفقا للوزن.

من جهة أخرى، ولأن رمضان كريم و “بعد الافطار تحلاية”، ارتفعت أسعار الحلويات لأكثر من 100%.

ووفق تصريح لشيخ كار جمعية الحلويات والبوظة في دمشق “بسام قلعه جي” لإذاعة ميلودي FM: بأن الطلب على الحلويات قد انخفض بسبب غلاء المواد، مبيناُ أن سعر الكيلو الذي كان يباع ب 85 ألف ليرة سورية قبل عام يباع اليوم ب 210 ألف ليرة سورية، في الوقت الذي باتت فيه معظم المنشآت الأخرى غير قادرة على تغطية التكاليف من مصاريف وأجور العمال مما أدى إلى خروج 70% من هذه الورشات من سوق العمل، بالإضافة لأسباب أخرى منها أعطال في الكهرباء وأعمال الصيانة المكلفة.

إلا أن التجار ورغم هذا الخلل الواضح ما بين العرض والطلب وتراجع القدرة الشرائية لأدنى مستوياتها، لم يتوقفوا عن جشعهم واستمراراهم بزيادة الاسعار وكأنما لا يوجد رقيب أو حسيب، وبذلك تكون الشريحة الأكبر والأكثر تضررا هي من الفقراء وذوي الدخل المحدود.

وهنا ما بين واقع السياسات الاقتصادية كمفهوم و تطبيقها ك مأمول شرخ كبير لا تحمد عقباه.