لكل السوريين

أشباه الألبان تغزو السوق الحلبي دون وجود حسيب أو رقيب

حلب/ خالد الحسين

منذ بداية العام عُرض على الجهات ذات العلاقة السماح بترخيص معامل خاصة بأشباه الألبان والأجبان .

وبالسؤال عن ماهية هذا المنتج قالوا أنه بشكل مبسط مؤلف من “العرعروط” ومواد نشوية وﻻ يدخل الحليب الطبيعي في تركيبه وإننا نأكله منذ عشر سنوات خلت ويريد المصنعون الآن تقنين عملهم بشكل أصولي.

وتم رفضه من اغلب الشعب واستجاب المسؤولون وألغيت الفكرة.

ولكن في السوق الحالية ﻻ زالت أشباه اﻷلبان  واﻷجبان تباع وتلاقي رواجاً ﻷن سعرها أرخص من الطبيعي وهي تباع دون رقيب أو حسيب وبسعر/10000/ ل س للألبان و/20000/ ل.س للأجبان والبعض ﻻ يعلم  ويظن نفسه حين الشراء بأنه شاطر ولكن هل تعلم الجهات الرقابية الصحية والتموينية بها .؟!

أم سامر قالت لصحيفة السوري وهي ستينية تقطن في حي صلاح الدين الحلبي بأنها تحاول شراء كمية قليلة من أشباه الألبان وإضافتها لكمية أخرى من اللبن الأصلي محاولة بذلك التوفير لشراء مستلزمات أخرى .

ونؤكد على ضرورة مراقبة آلية العمل وأسعار شراء مادة الحليب واﻷلبان واﻷجبان ومشتقاتها وطريقة العرض والتخزين.

مع العلم أن هناك معمل للألبان بحلب يتبع لشركة الشرق للمواد الغذائية والشركة تتبع لوزارة الصناعة يجب تأهيله،  فمعامل الدولة هي الملاذ اﻷخير في هذا الموضوع وصحة المواطن فوق كل اعتبار.