حماة/ جمانة الخالد
تتكرر شكاوى أهالي حماة من ضعف الإنترنت في مناطقهم، وجرت العادة أن الأرياف طالما عانت من ضعف الانترنت إلا أن الشكاوى الجديدة من أهالي وسكان المدن، إذ يشتكون من ضعف أداء شبكة الإنترنت المنزلية ADSL، أمام نفي المعنيين أن يكون هناك ضعف أداء من مديرية اتصالات حماة.
في حين يقول مسؤولون باتصالات حماة إن أداء الشبكة جيد ولا مشاكل إطلاقاُ فيه، ويعزون السبب لضعف الشبكة المنزلية يعود لأسباب تخص المشترك.
وتعود أسباب ضعف الشبكة لأمور عدة مثل سوء الخط النحاسي المتعلق بالهاتف (وصلات)، أو بسبب أنواع بعض أجهزة الراوتر التي تغذي مثلاً 6 مشتركين، بينما يعمل عليها أكثر من هذا العدد.
كما أن سبب الضعف قد يكون بسبب الدخول إلى مواقع لاسيما وقت الذروة الممتدة من 6 مساء حتى الساعة ١٢ ليلاً، وتلك المشكلة دائرة الاتصالات ليست مسؤولة عن السرعة التي تحددها تلك المواقع لتصفحها.
وأوضح أن وجود تمديد كهربائي بجوار الخط النحاسي هو من بين أسباب ضعف أداء الإنترنت أو وجود عدد كبير من المشتركين في منزل واحد لا تستوعبهم السرعة المشتركين فيها، لاسيما تصفح مقاطع الفيديو وفيس بوك التي لها أحجام تتطلب سرعات مناسبة للتشغيل، وقد يكون ضعف أداء شبكة الإنترنت بسبب كثرة المشتركين.
ويبلغ عدد مشتركي ADSL في محافظة حماة بلغ 193 ألف و792 مشتركاً حتى 1-12 -2023، أكثرهم مشترك في سرعة 1 ميغا بايت، حيث أن السرعات المنخفضة ستواجه ضعف أداء الشبكة لنفاد الباقات خاصة بعد مضي 15 يوماً من بداية الشهر، حيث تعود مثلا سرعة 1 ميغا بايت إلى 512 كيلو بايت، ولتحسين أداء السرعة والتحميل والتصفح يفضل إما الاشتراك بباقات إضافية أو زيادة سرعة الإنترنت.
ويؤكد مسؤولون أن لا علاقة إطلاقاً لاتصالات حماة بمشتركي مزودات الإنترنت في القطاع الخاص من الناحية الفنية التي قد تتأثر لديهم لأمور تخصهم، علماً أن مشتركي بوابات الإنترنت من القطاع الخاص يشكلون 60% من إجمالي المشتركين، بينما يُشكل مشتركو البوابات الحكومية نسبة الـ 40% الباقية.