لكل السوريين

بعد مخاض عسير مجلس الامن يمدد لدخول المساعدة لمدة ستة اشهر

إدلب/ عباس ادلبي

بعد مخاوف من عدم تمديد القرار الاممي بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى فقد نجح مجلس الامن بالتمديد لستة اشهر امام دخول تلك المساعدات.

وحول هذا السياق التقينا مع السيد زياد الاحدب عضو الهيئة الاغاثية العليا في معبر باب الهوى والذي حدثنا عن مغبة عدم التمديد والمخاطر من حرمان الشمال الغربي لسوريا من دخول القوافل الاغاثية قائلاً:

“قبل كل انتهاء فترة دخول المساعدات الاممية لسوريا يترقب السوريون؛ وخاصة في شمال غرب البلاد القرار بالتمديد عبر المعبر حيث يعتبر شريان الحياة الوحيد لا كثر من اربع مليون نسمة، حيث يعيش اغلب السكان هنا على المساعدات الاممية وخاصة في ظل هذه الاوضاع الانسانية الصعبة اذ من المستحيل العيش في هذه البقعة الجغرافية الشبه محاصرة في حال منع عنهم المساعدات .وقال السيد زياد ان الفعاليات المدنية قد نظمت عدة وقفات امام المعبر عقب انتهاء مدة التفويض والهدف منها ارسال رسائل للعالم اجمع ان لا حياة بدون اعادة التمديد للقرار وان اي عملية عرقلة للتمديد ستكون كارثية على اكثر من اربع مليون نسمة.

وحول آلية دخول قافلة للمساعدات من معبر الترنبة غرب سراقب بين قوات النظام والمعارضة قال السيد زياد ان من المستحيل ان تسمح قوات النظام بدخول كامل الكميات المخصصة لشمال غرب سوريا حيث تقوم قوات النظام بسحب بعض المواد الاغاثية الموجودة ضمن القافلة كالسكر والزيت النباتي والطحين واتلاف بعض من السلال عبر رش مادة زيت السيارات على القوافل والهدف اتلافها، بحيث من المستحيل قبول تحويل المساعدات الدولية عبر مناطق النظام.

ويذكر ان معبر باب الهوى يعد المصدر الرئيسي لقوت نحو اربع مليون نسمة حيث تعد المواد الاغاثية التي تدخل عبر المعبر هي مصدر قوت لنحو ثمانين بالمئة من مجمل السكان  وان المواد الاخرى التي تدخل عبر المعبر لا تقل اهمية عن المواد الاغاثية ك الادوية والمستلزمات الطبية والمواد الضرورية ك الاغطية والخيام وغيرها.