لكل السوريين

بالتزامن مع يوم العزاب العالمي.. طلب الهجرة الهاجس الذي يمنع زواج العزاب في سوريا!

تقرير/ مجد محمد

يحتفل الشباب والفتيات في ١١ نوفمبر من كل عام في مختلف بلدان العالم، بـاليوم العالمي للعزاب، وهذا اليوم في الأساس هو عيد شائع بين الشباب الصيني، ويعتبره العزاب يوم خاص بهم ويوم للاسترخاء، وفرصة للعثور على الشريك المثالي.

وأمل في توديع عصر الوحدة والعزوبية فى وقت مبكر، ولقد اختار العزاب في الصين يوم ١١/١١ كيوم عيد لهم بسبب تكرار الرقم الفردي “١” أربعة مرات على التوالي، والذي يدل على الوحدة الشديدة.

ورغم أن “يوم العزاب” هو في الأصل احتفال خاص بالشباب الصيني، إلّا أن هذا الاحتفال لم يقتصر على الصينيين، بل امتد لعدد كبير من دول العالم ومنها سوريا، بحيث يحتفل شباب كل دولة بهذا اليوم على طريقته الخاصة.

عندما تكتب ١١ تشرين الثاني عدديًا “١١,١١” تحصل على أربعة آحاد، أو أربعة عزاب، والتي أصبحت في حد ذاتها ترمز إلى مجموعة جماعية من العزاب، ذكورًا وإناثًا.

واليوم العالمي للعزاب، هو يوم للتوعية بالعزوبية، وبمثابة تكملة لعيد الحب بالنسبة للعزاب، لأنهم لا يستطيعون المشاركة في علاقة رومانسية، وهو يوم للاحتفال بالحب بكل أشكاله بين الأصدقاء والعائلة وحتى حب النفس.

وقال صالح، من أهالي مدينة الحسكة، وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، أنه “لا يفكر حاليا بالزواج، على الرغم من أنه أصبح مؤهلا”، لافتا إلى أن الموضوع هو ليس ارتباطه بالعزوبية، حسب قوله، وإنما الوضع الحالي لا يدفعه للتفكير حتى بها.

وأشار إلى أن الشغل الشاغل له ولتفكيره في هذه الأيام هو التفكير في الهجرة فقط، وهو هاجس كل الشباب في سوريا.

والجدير بالذكر أن اليوم العالمي للعزاب، انطلق من الصين حيث وجدت شركة “علي بابا” الصينية أن مبيعات شهر نوفمبر، من كل سنة، منخفضة فاخترعت عيد العزاب “singles day”  في يوم ١١/١١ عام ٢٠٠٩، لتحث كل شخص على أن يهدي نفسه شيئاً وأصبح بهذا أكبر يوم تسوق أونلاين في العالم بمبيعات تصل إلى مليارات الدولارات.