لكل السوريين

ممرضو مشافي حمص يشتكون من قلة الأجور

حمص/ بسام الحمد

اشتكى ممرضين في عدد من المراكز الصحية والمشافي الحكومية بحمص عن معاناتهم الكبيرة وحجم العمل المضاعف وعدم تناسب تعويضاتهم مع جهودهم المبذولة، في وقت تكثر فيه الهجرة للكوادر الطبية.

وتعاني مشافي حمص من الإهمال وقلة الكوادر الطبية والأدوية، وتطال تهم للمشافي في مدينة حمص وسط البلاد، بنقص الأدوية والمتاجرة واللامبالاة من قبل كوادرها.

ويقول بعضهم أن أغلب الكوادر والاختصاصات الصحية حصلت على زيادات بنسب متفاوتة، ما عدا الكوادر التمريضية التي تعتبر أساس العمل الصحي في المراكز الصحية والمشافي.

ويطالب وسيم علي وهو أحد الممرضين في إحدى مشافي حمص، بمساواته بفنيي التخدير والعلاج الفيزيائي ومعاملة عناصر المراكز الصحية، بمعاملة عناصر المشافي نفسها من طبيعة عمل وغير ذلك.

ولاسيما أن عناصر المراكز الصحية كانوا قد أمضوا أغلب سنوات عملهم بالمشافي قبل عملهم بتلك المراكز، مشددين على ضرورة رفع طبيعة العمل التي مازالت نحو 4 بالمئة فقط ومنح الحوافز والمكافآت لمستحقيها، إضافة إلى تفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين لأن الكثير من الأمراض المهنية وغيرها تظهر بعد تقاعد العامل فيحرم من حقه في الرعاية الصحية.

كما يشتكي الممرضون من ضغوطات العمل المتزايدة يوماً بعد يوم، ولعل أهمها التوصيف الوظيفي وتحديد مهام وواجبات الممرض في كل قسم، علاوة على النقل وصعوبة الوصول إلى أماكن عملهم، مطالبين بضرورة تعديل طبيعة العمل ومنحهم بدلاً نقدياً عن الدوام خلال العطل الرسمية وتأمين وسائط النقل ومنحهم الوجبة الغذائية وتأمين لباس الهندام وإصدار نظام حوافز يتناسب مع طبيعة عملهم.

وتسائل عدد من الممرضين عن سبب إيقاف العمل بمرسوم الأعمال المجهدة الصادر عام 2006 في وزارة الصحة على عكس وزارة التعليم، رغم مخاطر العمل سواء من حيث التعرض للأشعة أم الأمراض المعدية وملامسة الدم، رغم أن مهنة التمريض من المهن الخطرة ولم يتم تصنيفها كذلك على الرغم من تعرض عناصر التمريض للكثير من المخاطر وسط التعامل مع الأمراض المعدية والمنتقلة بالدم وتعرضهم للأشعة.