تخليدا لذكرى الشهيدات ولإعادة الهيكلية التنظيمية.. مجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل يوضح أهداف المؤتمر العام
الرقة/ مطيعة الحبيب
أكدت نهلة إسماعيل، الناطقة باسم مجلس الرقة لحزب سورية المستقبل، أن الهدف من عقد الاجتماع هو إعادة الهيكلية التنظيمية لكافة مجالس المرأة.
وحضر المؤتمر 800 عضوة من مجالس المرأة بحزب سوريا المستقبل من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك في صالة التاج بالطرف الجنوبي لمدينة الرقة.
ومن أبرز الشخصيات السياسية التي حضرت المؤتمر، رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، والأمين العام لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود، ووالدة الشهيدة هفرين خلف.
وعُلِقت في الصالة صور الشهيدات اللواتي تم استهدافهن بطائرات مسيّرة للاحتلال التركي في أماكن وأوقات متفرقة في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها “ينبغي أن لا ينتهي عزمنا للحياة أبداً”، و “المرأة هي الوطن لأي حياة حرة”، و”نجاح المرأة في الثورة مرتبط بمستوى نجاحها في التدريب والتنظيم والعمل”.
ومن على هامش المؤتمر، التقت صحيفتنا بالناطقة باسم مجلس الرقة في حزب سوريا المستقبل، نهلة إسماعيل، التي قالت “المؤتمر عقد تتويجا لتضحية شهيداتنا اللواتي كان لهن دورا طليعيا وبارزا في مسيرة نضال المرأة في حزب سورية المستقبل، وعلى ضوئه تم تشكيل لجنة تعتمد آلية ديمقراطية لمتابعة أعمال المؤتمر العام لمجلس المرأة السورية”.
وتضيف “من أبرز نتائجه التوافق على إعادة الهيكلية التنظيمية لكافة مجالس المرأة في النواحي، إلى جانب ذلك عقد اجتماعات موسعة لجميع مجالس المرأة في كافة المحافظات، ومن خلالها سيتم تحديد التوجيهات والرؤية السياسية التنظيمية لمجلس المرأة العام في حزب سورية المستقبل”.
وتتابع “في الحقيقة عقد هذه المؤتمرات له أهمية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية من عمر الأزمة السورية، وهو بمثابة رد في ضل تزايد هجمات الدولة التركية على مناطق شمال وسرق سورية، ونحن كنساء نعمل على تمكين وتنظيم وتوعية كافة النساء السوريات للارتقاء بمكانة المرأة سياسيا واجتماعيا، ونقل المرأة من الحضيض إلى مكان أرقى وارفع من مكانتها لممارستها جميع حقوقها وتأدية حقها في المجال السياسي”.
وتكمل “وأيضا تطوير ذاتها لتحقيق العدل والمساواة ونيلها مكانة اجتماعية وفكرية، وتقوية جذورها لأنها هي الركيزة الأساسية في إنجاح خطة السلام ونبذ جميع الانتهاكات الي تتعرض لها المرأة من الجانب التركي من خلال استهدافهم للنساء عبر الطائرات المسيرة”.
وتختتم “على هذا الأساس نسعى ونعمل جاهدات بكل ما بوسعنا ليلا ونهارا من أجل جميع النساء السوريات لتفعيل دورهن لتوسيع القاعدة الجماهيرية لحزبنا، وفي تحقيق أهدافه وطموحاته في الحرية والمساوة والمشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة، كما يسعى حزب سورية المستقبل جاهدا أن يكون جزء من التحول الديمقراطي في سورية، وفي دفع العملية السياسية السلمية لحل الأزمة السورية”.