لكل السوريين

أبرز أحداث الساحل السوري منذ بداية الـ 2020، واللغة الروسية تغزو الجامعات السورية

تتنوع الأحداث التي مر بها الساحل السوري خلال الأسبوع الفائت، وفي العاصمة السورية دمشق؛ أعلنت موسكو عن عزمها افتتاح جامعة روسية في دمشق، تكون فرعاً لجامعة موسكو الحكومية، بعد أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية بريف دمشق.

وقال رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، إن الأرض التي سبق وخصصتها الحكومة في دمشق لإنشاء مدرسة روسية، ستبنى عليها جامعة روسية.

وعملت روسيا منذ تدخلها العسكري المباشر إلى جانب قوات النظام في الحرب السورية عام 2015، على تعزيز نفوذها الثقافي في مجال التعليم، حيث أدخلت اللغة الروسية في المناهج الدراسية، كلغة أجنبية ثانية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية للمرحلتين الثانية والثالثة من التعليم الأساسي.

وتمّ أيضاً افتتاح العديد من المراكز لتعليم اللغة الروسية، إضافة إلى إيفاد معلمين إلى موسكو لتعلم تدريس اللغة الروسية، حيث لاقت اللغة الروسية إقبالاً من الطلاب السوريين في مناطق النظام، يقدر عددهم بـ(24) ألف طالب، يتطلع الكثير منهم إلى إتمام دراستهم في روسيا، في حال استمر تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وبالعودة إلى الأحداث التي حصلت في الساحل السوري في الأسبوع الفائت، وما قبله؛ فقد أصيب 15 شخص في اللاذقية بإصابات متفاوتة من جراء الاحتفالات برأس السنة الحالية، و9 آخرين لتعرضهم لطلق ناري.

وفي محافظة طرطوس؛ توفي شاب وأصيب 53 شخصا بذات السبب الذي أدى إلى إصابة الأشخاص الـ 15 في اللاذقية.

وبالنسبة للأحوال الجوية؛ فقد هطلت كميات كبيرة من الأمطار على محافظة اللاذقية وقراها، واستمرت الهطولات حتى الـ 8 من الشهر الجاري، وأفادت مراسلة صحيفتنا أن الأمطار تسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والمحاصيل الزراعية، في حين تم إغلاق ميناء اللاذقية وجبلة والبسيط، ومنع الصيد أيضا.

وفي طرطوس وبعض من أريافها، ونتيجة للعواصف الرعدية المرافقة للأمطار، تعرضت البيوت البلاستيكية الخاصة بالأهالي لخراب كبير، ولا سيما في ريف طرطوس الجنوبي، كما وتم إغلاق ميناء طرطوس ومصب بانياس وأرواد.

وفي القرداحة، حدثت جريمة مروعة راح ضحيتها الطفل حمزة المعلم، البالغ من العمر 9 أعوام، تم قتله على يد والده وزوجة أبيه، بعد أن تعرض للتعذيب شديد على يدهما، ونقل حمزة إلى أحد المشافي الخاصة، إلا أنه فارق الحياة من جراء الإصابات التي تعرض لها.

تقرير/ أ ـ إ