لكل السوريين

مركز الثقافة والفن في الطبقة.. التفاعل والانفعال أنجح المبادرة الثقافية

السوري/الطبقة ـ يعتبر مركز الثقافة والفن في منطقة الطبقة معلماً رائداً في سورية، لما ينشره من ثقافات وفنون تقدمها أطياف المجتمع المختلفة لتشجيع ثقافة التعددية الاجتماعية ولتستقطب المواهب الموسيقية والثقافية المتنوعة داخل مدينة الطبقة وريفها.

في حين يستقبل المركز الثقافي الفعاليات المختلفة الثقافية والفنية والاحتفالية للمشاركة في الأعمال الاجتماعية والاطلاع على المعارف المختلفة لشرائح المجتمع من أطفال وكبار ومن الجنسين مهما علت درجة تعليمه.

التفاعل والانفعال أنجح الخطة الثقافية

وللاطلاع على الدور العام الذي يقوم به المركز الثقافي في الطبقة وريفها أجرت صحيفة السوري اللقاء التالي مع الرئاسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منطقة الطبقة محمد درويش والذي أكد أنه بعدما طمست هوية الثقافة بالمنطقة وبعدها زالت الغمة السوداء ليجتمع أشخاص أرادوا إطلاق مبادرة ثقافية فوضعوا خطة ثقافية فاعلة ومنفعلة بعد أن كانت متهمة وميتة ضمن المجتمع فكانت لإرادتهم النجاح من المحيط الثقافي والاجتماعي القريب وبنشاط منقطع النظير سار برنامجهم في الثقافة ليبني هيكلية جديدة تثبت وجودها وكان لها ذلك في مركز بدا حلماً جميلاً ليصبح واقعاً مميزاً شهدته جميع المشاركات والفعاليات وعرفتها احتفاليات التحرير ليمضي مركز الثقافة والفن من نجاح لأخر مدخلاً الفرحة إلى ثغور ونفوس أبناء الطبقة والمناطق الأخرى، في حين كان التشجيع بين مختلف الأعضاء والمقربين ليزرعوا الثقة في مواهب كادت أن تبرد همتها لولا ابداعهم الذاتي وتصميمهم على بناء الثقافة الحقيقية لأبناء المنطقة ليتابع العمل هدفهم القائم داخلهم هو ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم هو الإنسان الثقافي ليكون فيلسوف بفنه وأديب بثقافته وهاوي بفكره وتجسيده لسلته الثقافية التي يحملها في أعماقه.

الفرص والامكانات ذاتية والاقسام متنوعة

وأضاف محمد أن الفرص والامكانات كانت في بدء العمل ذاتية تعتمد على إثبات الذات رغم العثرات الكبيرة فأعضاء مركز الثقافة والفن في الطبقة أوجدوا فرص وامكانيات من لا شيء بعد عناء دام ستة أشهر ومتابعة حقيقية راهن عليها الجميع فكان التحضير للافتتاح المركز بتاريخ 15/9/2018م بأقسامه المتعددة والمتنوعة فنية وثقافية حيث شملت أقسام الموسيقا والرسم وأعمال يدوية ونحت ولجنة الاطفال ومسرح وفنون شعبية ومكاتب إدارية مالية وديوان ومكتبة للقراءة لإتمام خطط عمل المركز ونشر الكتب الثقافية وكذلك المجلات.

المشاركة عامة وتشجيع الأطفال

وذكر محمد أن المركز شارك بعدة فعاليات على مستوى المنطقة وعلى مستوى شمال وشرق سوريا ومنها مهرجانات متميزة فكانت الأولى من نوعها في المنطقة منها للتراث ومنها للأطفال وذلك تحت رعاية لجنة الثقافة والفن في الطبقة التي ما زالت توجه المواهب والمشاركات وتصقلها دون استكانة لتقوي فيها روح العطاء ومهارة الابداع، فالمركز اليوم يستقطب الفنانين والأطفال الهواة لضرورة التركيز على مواهبهم وامكانياتهم الذاتية وتشجيعهم على متابعة نشاطاتهم لذلك تم افتتاح قسم ثقافة الطفل الذي يعد من أحد الوسائل المهمة لمحو الأمية ونشر الثقافة بين الصغار في المنطقة.

تقرير/ ماهر زكريا