لكل السوريين

بأنشطة أدبية وفنية وسياحية.. اختتام فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية في حماة

السوري/ حماة- حفِلت فعاليات الاحتفالية الثقافية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في حماة، بالأنشطة الثقافية والفنية والسياحية، حيث تضمن اليوم الأول منه معرضاً للكتاب العربي شمل ألفي عنوان تنوعت بين الأدب والتاريخ والعلوم والدراسات والدواوين والتراجم والشعر والرواية وقصص الأطفال والموسوعات المعرفية الأخرى.

إضافة إلى إقامة معرض للتصوير الضوئي ضم 50 لوحة من تراث المحافظة وأوابدها الأثرية ولوحات أخرى أبدع الشباب المتطوع في مديرية الثقافة في تصويره لطبيعة حماة ورصده لأهم معالم الجمال فيها من قلعتها وكورنيش البلدية ومنطقة الأربع نواعير، فضلاً عن عرض مسرحي لفرقة شغف من وحي مسرح الرحابنة، وفكرة فنية لفرقة الأمل للطفولة بعنوان وطن السلام، بينما قدمت مدرسة دار العلم رقصة تراثية من وحي تراث مدينة حماة.

وتضمنت فعاليات الاحتفالية أيضاً ورشة أشغال وأعمال يدوية من إنتاج فريق مهارات الحياة في مديرية الثقافة وقراءات أدبية وتفاعل مع الأطفال والشباب وعرض مسرحي عرائس بعنوان سورية المحبة ورحلة أثر إلى قصر العظم وحي الطوافرة الأثري، بالإضافة لأمسية أدبية وشعرية لكوكبة من الأدباء ولقاء حواري بعنوان الثقافة انتماء وهوية.

وبيّن مدير الثقافة بحماة سامي طه: أنه في كل عام وبتوجيه من وزارة الثقافة يتم تخصيص أسبوع يضم كل أشكال الفعل الثقافي، وذلك احتفالاً بيوم الثقافة السوري ويضم أسبوع الثقافة هذا العام، أمسيات أدبية ولقاءات حوارية ومعرض للكتاب العربي والتصوير الضوئي وأنشطة وفعاليات للطفولة وجيل الشباب، وعروضاً للفرق المسرحية التي توليها مديرية الثقافة كل الاهتمام والرعاية.

لافتاً إلى أن الأنشطة تقام على مستوى 40 مركزاً ثقافياً في المحافظة، وأضاف بأن أيام الثقافة السورية نحياها على مدى أيام العام بلا انقطاع مبيناً أن الثقافة إنما هي مداد الحياة.

احتفالية “ثقافتي هويتي” هي أيام سورية جاءت لإعلاء قيم الثقافة ودفع الأدب والفنون والمعارف إلى الأعلى في المجتمع، ولرفع المستوى الثقافي عند الشباب، والارتقاء بمستوى الوعي بأهمية التفوق الثقافي والحضاري.

لذلك لا شك أن لهذا الطقس السنوي من أيام ثقافية دور مهم في إنعاش المشهد الثقافي ككل؛ فهو مساحة لكي تتلاقى الرؤى والأفكار والإبداعات الجديدة فيما بينها، لتقدم مشهداً وجوهراً ثقافياً وفنياً أمثل.

وهذا يقودنا إلى التمني بأن يكون لهذه الاحتفالية وغيرها طابع الاستمرارية والتأسيس لفعل ثقافي يدوم ويتنامى لا أن ينتهي بنهاية توقيت الاحتفال.

تقرير/ حكمت أسود