لكل السوريين

بعد ارتفاع مستمر.. الذهب يسجل انخفاضا في دير الزور

شهد سوق أرياف مدينة دير الزور الشمالية والشمالية الشرقية، انخفاضاً ملحوظاً بسعر غرام الذهب، تزامن مع ارتفاع طفيف بقيمة الليرة السورية أمام سعر صرف الدولار الأميركي.

وبلغ سعر غرام الذهب، في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي؛ 222 ألف ليرة سورية، مقارنة مع سعره الأسبوع السابق الذي كان يتأرجح بين 230 ألف و225 ألف، أي أن الغرام انخفض بأكثر من خمسة آلاف ليرة.

وقال أبو أحمد، وهو صاحب محل صياغة ذهب إن “غرام الذهب مرتبط عالمياً بسعر الدولار, وبخصوص السعر في المنطقة فهو يُحدّد بحسب قيمة الليرة السورية أمام الدولار”.

وأضاف أن سعر الذهب سجّل انخفاضاً عالمياً، ومن الطبيعي أن ينخفض سعره في دير الزور وأريافها، بالإضافة إلى أن الإقبال عليه ليس كما في السابق، حيث أن الوضع المعيشي في عموم سوريا جعل موضوع اقتناء الذهب من الأمور الثانوية”.

وقالت مريم العلي، من سكان مدينة هجين إن “السوق شهد إقبالاً من السكان لشراء الذهب، بعد الانخفاض الملحوظ”.

وتضيف مريم، “خطبنا لأخي الأسبوع الماضي، والآن نحن بصدد تجهيز العروس، ومثل ما هو معروف فإن أهل العريس هم من يقومون بشراء الذهب للعروس”.

تشير، ذهبنا الأسبوع الماضي للتسوق، فلاحظنا أن الذهب سعره عالي جدا، وليس لنا قدرة على شراء الذهب، لكن الآن بات بمقدورنا شراء بعض الأساور الذهبية، حيث أن سعر الذهب انخفض مؤخرا، قياسا بفترات سابقة.

وتعد أسواق مدينة هجين بريف دير الزور أكبر سوق في أرياف دير الزور، وتتواجد فيها محلات صياغة بشكل ملحوظ.

ويقول عمار، وهو صاحب محل صياغة أيضا، إن نسبة الإقبال على شراء الذهب كانت قليلة جدا، والآن ترتفع بعض الشيء، طبعا الكل يعلم أن الوضع المعيشي الحالي صعب للغاية، ونسبة الزواج انخفضت بشكل كبير، كما وأن رغبة الكثير في الهجرة جعلت موضوع شراء الذهب أمر شبه مفروغ منه.

ويوضح: “في الآونة الأخيرة في حال كان هناك شراء للذهب فإنه لا يتعدى غرامين في أحسن الأحوال، على عكس السنوات السابقة حيث كان يباع بـ 20 غرام كحجم متوسط”.