لكل السوريين

102 فرصة عمل حتى اللحظة.. سعي لتأمين فرص عمل لقاطني مخيم “مهجرو تل أبيض”

عين عيسى/ صالح اسماعيل 

يعاني مهجرو مخيم تل أبيض، من نقص في المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الداعمة، في ظل سعي إدارة المخيم المذكور لدعم المهجرين وتأمين فرص عمل تساعدهم في تأمين مستلزمات المعيشة وتخفيف أعباء النزوح التي يعاني منها المهجرين.

ويقطن مخيم مهجرو تل أبيض (٥كم) شمال غرب قرية تل السمن شمالي في ريف الرقة الشمالي ما يقارب ٦٤٤٠ مهجر/ة، من مناطق تل أبيض وريفها الذين هجروا قسراً إثر عدوان الدولة التركية المحتلة في التاسع من تشرين الأول /٢٠١٩.

ويعايش المهجرين القاطنين في مخيم ضروف إقتصادية وإنسانية ومعيشية صعبة، وخصوصاً بعد خسارتهم لممتلكاتهم وأرزاقهم، وتهجيرهم من أراضيهم.

وقننت المنظمات الإغاثية الداعمة في المخيم من كميات المواد الإغاثية ضمن السلات التي تعمل على توزيعها على القاطنين، وذلك بسبب استمرار التهديدات والإعتداءات التركية والضغوطات التي تمارسها على الدول المانحة لإعاقة تمرير المساعدات عبر المعابر الحدودية لمناطق شمال وشرق سوريا.

المهجر عبد الغفور الحبيب من مهجري ريف تل أبيض الغربي يقول: نعاني من نقص كبير في الإمدادات الإغاثية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية، حيث أن هذه الإمدادات لا تكفي لسد الرمق وإعالة أسرنا، لذلك نبحث عن فرص العمل داخل المخيم وخارجه، لتلبية احتياجات أسرنا ومتطلباتهم.

وأردف الحبيب ما تقوم به دولة الاحتلال التركي، من خلال سعيها الدائم لمنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية عبر المعابر الحدودية لشمال وشرق سوريا بصمة عار على جبين الإنسانية، وأسلوب من أساليب الحرب التي تشنها دولة الإحتلال التركي ومرتزقته تجاه شعوب شمال وشرق سوريا.

وطالب الحبيب بزيادة الدعم المقدم للمهجرين ضمن المخيم، من قبل المنظمات الإنسانية في ظل الغضروف الإقتصادية الصعبة الراهنة، التي يعاني منها المهجرين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية لشمال وشرق سوريا.

وتسعى إدارة مخيم مهجري تل أبيض لتوفير فرص عمل داخل وخارج المخيم حيث استطاعت توفير (١٠٢) فرصة عمل بشكل شهري بالتنسيق مع المنظمات العاملة في المخيم، بالإضافة لتسهيل دخول وخروج العاملين من المخيم ضمن ورشات العمل الزراعي خارج المخيم، بالإضافة لدخول المقاولين وفتح فرص عمل ضمن المخيم، بحسب إدارة المخيم.