لكل السوريين

ارتفاع أسعار الفروج يجعله صعب المنال لفئة معينة من أهالي حلب

حلب/ خالد الحسين 

عزا أصحاب محلات لبيع الفروج في محافظة حلب شمالي سوريا الارتفاع الحاصل في أسعار الفروج لارتفاع كلفة الإنتاج من تربية الدجاج في المداجن إذ يستغرق تربية ‘ الصوص ‘ حوالي أربعين يوماً حتى يطرح في الأسواق المحلية وخلال هذه الفترة يستهلك الكثير من الأعلاف المركبة والمضادات الحيوية والأدوية البيطرية الخاصة بتربية الدواجن مثل خافض الحرارة والفيتامينات اللازمة لنموه وغيرها.

‘محمد سليمان’ مالك مذبح السليمان للفروج وسط حلب قال (للسوري): “تكلفة إنتاج الفروج كبيرة من أعلاف مركبة وأدوية بيطرية خاصة وفي فصل الشتاء تكثر الأمراض التي تؤدي لنفوق عدد كبير من الصيصان والسبب الأكبر يكمن في تغير الجو الذي يطرأ عليها إذ يضطر المربي لتقسيم كلفة الصيصان التي نفقت على الباقية على قيد الحياة حتى تصبح جاهزة للمبيع ويجب أن تمتلك مواصفات مثل أن تكون بصحة جيدة ولا يقل وزنها عن ٣ كغ “.

وأضاف السليمان: ” بالنسبة لنا كتجار وأصحاب مذابح الفروج فارتفاع الأسعار لا يصب لصالحنا فالمستهلك الذي كان يبتاع ١٠ كغ من الفروج أسبوعياً قلص استهلاكه للربع تقريباً “.

“حياتنا أصبحت صعبة وتكاليف المعيشة أصبحت باهظة والمتضرر الأكبر من هذه الأزمة أصحاب الدخل المحدود و العوائل الفقيرة أما بالنسبة للأشياء التي يشتريها الناس في هذه الأيام فهي الأرخص ثمناً والأقل تكلفة وأما الفروج فليس ضمن هذه القائمة بل على العكس تماماً أصبح يعتبر موسمياً أو بكمية قليلة جداً بالنسبة لبعض العوائل” هذا ما قاله الحاج’ أحمد الشعيبي’ الذي أمضى نحو ثلاثين عاماً وزهائها في هذه المهنة.

وأسلف الشعيبي:” قلة أعداد فقاسات البيض تزيد من أسعار الصيصان والتي تحتاج لعناية فائقة حتى تصبح جاهزة للمبيع والاستهلاك وعرضها ضمن الأسواق المحلية “.

أما بالنسبة لأسعار الفروج حسب اللائحة الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب كانت كالتالي: فروج منظف منزوع الرأس/ ٩٣٠٠ / أما صدر الفروج المشفى/ ١٤٠٠٠/ والجوانح /٧٠٠٠/ والفخاذ والسودة /٩٠٠٠/ أما الفروج المشوي وزن 1 كغ بعد الشّي / ٢١٠٠٠/ والبروستد وزن ٨٠٠ غ بعد القلي /٢٢٠٠٠/ و الشاورما وزن 1 كغ / ٣٠٠٠٠/

وبالنسبة لأسعار طبق البيض تتراوح بين ٩٧٠٠ و١٠٥٠٠ حسب الوزن.