لكل السوريين

رغم الأسعار المتوسطة.. تدني المردود المعيشي يمنع العوائل في اللاذقية من شراء الملابس الشتوية

اللاذقية/ سلاف العلي  

على الرغم من أن أسعار الملابس الشتوية المستعملة في أسواق اللاذقية لم تكن عالية بحسب البعض من الأهالي إلا أن حركة البيع والشراء كانت قليلة جدا.

وتشهد أسواق اللاذقية انتشارا واضحا لبسطات الملابس المستعملة، وهذا ما أدى لاستقرار الأسعار بكافة أنواع الملابس ولا سيما الشتوية.

ومع أن الأسعار تعد مستقرة منذ بداية الشتاء الحالي إلا أن تدني المستوى المعيشي في المحافظة ككل حال دون إقبال المواطنين على شراء الألبسة بشكل كبير.

وتقول أم سالم، من مدينة اللاذقية إن “الكثير من العائلات أولت اهتماما لأمور أخرى كالطعام ومواد التدفئة ومواد أخرى أكثر أهمية، في حين أن أمر الاهتمام بشراء الملابس الشتوية يأتي في آخر قائمة المواد المهمة للأهالي”.

وتضيف “المردود الذي يتقاضاه الموظفون على سبيل المثال لا يسمح لهم بشراء لباس لكل أفراد العائلة، ليس لأن أسعار الملابس غالية، بل لأن هناك أمور تستحوذ على تفكير العائلات”.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية تدني في الوضع المعيشي، ما جعل العديد من العائلات تعيش تحت خط فقر مدقع، بحسب تقارير دولية.

ويعتبر عمران أن المؤسسة السورية للتجارة لم تلعب دورها كما يجب، ولا سيما في دورها تحديد أسعار المواد كافة، كي يتمكن المواطنين من شراء أمور أخرى.

ويتقاضى الموظف في المؤسسات التابعة للحكومة السورية بشكل وسطي قرابة 75 ألف ليرة سورية، في حين أن المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحكومة تشهد ارتفاع عاليا في كافة أسعار المواد الأساسية، باستثناء الألبسة التي بدأت بالارتفاع بحسب عمران أيضا.