لكل السوريين

ارتفاع أسعار الفروج في حمص

حمص/ بسام الحمد 

يعزي مسؤولون أسباب مشكلة أسعار الفروج إلى أن قطاع الدواجن اليوم يحتاج إلى إدارة، وأن من يرفع الأسعار ليس مربّي الدواجن، وإنما “الحلقات الوسيطة، أن أسعار الفروج تشهد ارتفاعًا بشكل مستمر على الرغم من “ثبات” أسعار الأعلاف في الأسواق منذ أربعة أشهر.

وارتفاع أسعار الفروج بما لا يقل عن ألف ليرة سورية خلال فصل الشتاء، نتيجة إضافة عنصر التدفئة إلى تكاليف الإنتاج المدفوعة.

ويبرر مربو الفروج ارتفاع تكلفة تربية الفروج، بالبدء باستخدام التدفئة ليلًا في المداجن، ويشيرون إلى أن التكاليف ستزداد بعد مدة قصيرة نتيجة تشغيل التدفئة على مدار اليوم، ما سيؤثر بأسعار الفروج.

ووفقاً لحديث مربي الفروح في حمص فإن المحروقات وزعت مازوت التدفئة على مربّي الدواجن، “بشكل مزاجي وغير عادل”، إذ كانت كمية المازوت متفاوتة بين مدجنة وأخرى، فضلًا عن عدم تسلّم بعض المداجن المازوت نهائيًا.

وبحسب النشرة الصادة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وصل سعر الكيلو الواحد من الفروج الحي إلى ستة آلاف و200 ليرة سورية.

وعزفت نسبة كبيرة من مربّي الدواجن (حوالي 75% منهم) عن العمل، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية وتكاليف الإنتاج، وخساراتهم المتكررة في هذا القطاع.

وفي 10 من آب الماضي، قررت رئاسة مجلس الوزراء، السماح بتصدير صوص الدجاج بكمية تعادل مليوني صوص، إلى دول الجوار (لبنان، الأردن، العراق)، وذلك لفترة مؤقتة محددة بشهرين.

ويعود سبب اتخاذ القرار، بحسب ما قالته صحيفة “الوطن” المحلية، حينها (التي اطّلعت على نص القرار)، إلى توفر كميات فائضة من صوص الفروج، مع تكلفة إنتاج “أعلى بكثير” من سعر مبيعه في السوق المحلية.

وإن الارتفاعات في الأسعار “جنونية ولا تطاق”، مشيرة إلى أن الأسعار تتبدل وترتفع عدة مرات في اليوم الواحد، وأن القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين صارت “متهالكة”.