لكل السوريين

بعد ارتفاع أسعار الأمبيرات.. أهالي الحسكة يطالبون بالتدخل لحل المشكلة

الحسكة/ مجد محمد

يشتكي أهالي مدينة الحسكة من ارتفاع أسعار أمبيرات المولدات الكهربائية التابعة للقطاع الخاص التي تغذي المدينة بالكهرباء، كبديل عن التيار الرئيسي الذي ندر وصوله للمدينة، مع انخفاض مستوى المياه في نهر الفرات

يعتمد الأهالي في التغذية الكهربائية على المولدات الكهربائية نتيجة قلة ساعات الكهرباء التي تصل المدينة، وتغذي ما يقارب الـ ٦٠٠ مولدة مدينة الحسكة وضواحيها بالتيار الكهربائي تعود جميعها للقطاع الخاص.

المواطن محمد الجاسم من حي العزيزية يشتكي من غياب الكهرباء عن حيه، تحدث لصحيفتنا قائلاً: “منذ أيام وأصحاب المولدات قاموا بحملة إضراب بعدم تشغيل المولدات بحجة عدم حصولهم على مخصصات مادة المازوت، متهماً أصحاب المولدات ببيع مخصصاتهم للأهالي، بدل استخدامه في تشغيل المولدات لإمدادنا بالكهرباء، وحينما نحدثهم يردون بفضاضة (مو عاجبك شيل الكبل تبعك وخلصني)”.

واشتكى المواطن من أهالي مدينة الحسكة حبيب شيخي من أصحاب المولدات وزيادة سعر الأمبير الواحد لـ ٥ ألاف ليرة سورية مزودين بذلك ١٠٠٠ ل. س على كل أمبير واحد، حيث أن سعر الامبير الواحد حسب القوانين ٤ الآف ل. س، ونحن نعلم أن الشكوى لا تجلب أي نتيجة حيث قمنا بالشكوى سابقاً وتم حلها بالتراضي بحجة عدم وجود بديل للمولدة وعدم حرمان الآخرين من الكهرباء، حسب قوله.

وناشد عبد الصمد من أهالي حي تل حجر الجهات المعنية لإصدار تعميم يحدد فيه سعر الأمبيرات الكهربائية وذلك لتفاوت السعر، بالرغم من وجود تعاميم سابقة من لجنة البلديات بهذا الخصوص، ولكن يمكن ان تكون هذه الاجراءات والتعقيدات والاعتراضات بغاية اصدار تعاميم جديدة تتماشى مع أصحاب المولدات.

ومن جانبه يرى مالك مشروع المولدات الكهربائية في حي تل حجر زهدي الحبش أن هذا الارتفاع ناتج عن الارتفاع في تصليح القطع الصناعية ومادة الزيت الخاصة بالمولدات الكهربائية في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يتم التداول به في المحال الصناعية والتجارية.

وفي لقاء أجرته صحيفتنا مع الرئيسة المشتركة في قسم لجنة المولدات روكن خضر ذكرت: “إننا نستقبل شكاوي الأهالي حول هذا الموضوع ونحن نخالف مالكي المولدات الذين رفعوا سعر الأمبيرات من قبلهم، وليس هناك تعميم صادر بارتفاع سعر الأمبيرات، أي أنه يبقى السعر القديم هو الذي يسري”.

ويجري تغذية المدينة بالتيار الكهربائي لمدة ٨ ساعات في اليوم، حسب نظام “الأمبيرات” المتعارف عليه، وذلك اعتباراً من الساعة الـ ٤ مساءاً وحتى الساعة ١٢ ليلاً، بأجر 4 آلاف للأمبير الواحد.