لكل السوريين

تربية الطيور.. هوايا تعود للواجهة من جديد

الرقة/ أحمد سلامة 

تنتشر في مدينة الرقة والأسواق الرئيسية فيها ظاهرة أو هواية امتلاك الطيور النادرة أو الطيور التي تعرف بالمغردة بكثرة، في الآونة الأخيرة مما أصبح ملفت للنظر انتشار تلك الطيور في المقاهي والمنتزهات والبيوت بغرض الزينة، وسماع الأصوات العذبة في الصباح.

وكعادة صحيفتنا “السوري” استقطبنا هذا النوع من تربية الحيوانات لما لها من طابع سياحي وجمالي، من خلال انتشار هكذا نوع من الطيور التي سوف نقف عند ذكر ماهيتها وطريقة عيشها وإمكانية تربيتها في مزارع كبيرة أو في بيوت، لغرض الاستمتاع بالصوت والمنظر الملفت الجميل لريشها.

فقد التقينا بصاحب محل لبيع الطيور المغردة ” أبراهيم الحمد” حيث قال “هناك طيور كثيرة في الوطن العربي ككل، ولكن هناك طيور تنتشر في سوريا بكثرة وهي أغلبها من نوع طيور الزينة التي تصلح للمنظر والديكور المنزلي”.

ويضيف الحمد “هناك نوع يسمى طيور الجنة، وهو سريع التكاثر والتفريخ ويتكيف بسهولة مع المنطقة التي يعيش فيها، وعن الغذاء فإن هذا الطائر يتغذى على الدخن الناعم، أما النوع الثاني فهو البلبل العراقي، وهو نوع مستورد من بلاد الرافدين وهو النوع الوحيد الذي بقي من فصيلته بحيث يصل سعره إلى / 200/ دولار أمريكي”.

وأردف “هناك أنواع كثيرة مثل الكروان الذي يعيش ضمن مناطق دافئة بحيث لا يمكن التكيف بسهولة مع المكان الذي يباع إليه، يتغذى على البذار وحب القطن الناعم، وهو قليل التكاثر بحيث يبيض مرتين في العام كله، أما عن طائر العاشق والمعشوق فهو يمرض بعد موت الأنثى”.

واستطرد “هناك أنواع من العاشق والمعشوق، فمنها الإنكليزي وأزيلا والفراشة، وتمتاز هذه الأنواع بلون ريشها الرائع الذي يكون عادة من الألوان الستة، ويملك تغريد جميل يميزه عن الطيور الأخرى”.

أما عن الإقبال من قبل الأهالي وسكان المدينة، فهو مقتصر على أصحاب الدخل الكبير والأموال الكثيرة لأن هذه النوعية من الطيور تعتبر عنصر كمالي وبرتوكول ويكون مجرد زينة ومنظر في البيوت والمقاهي، أو يتم تصديرها إلى المدن المجاورة.