لكل السوريين

“بناء سورية حديثة وتنمية الشعور الوطني”.. حزب جديد حصل على ترخيص من “التشريعي” يكشف عن أهدافه

الشدادي/ مجد محمد 

بعد إعلان حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي في ناحية الشدادي وبعد ترخيصه من قبل المجلس التشريعي، عقد الحزب الأسبوع المنصرم مؤتمره التأسيسي معلناً عن ولادة حزب جديد انطلاقاً من مبدأ الديمقراطية التي تكمن في التعددية الحزبية ضمن المنطقة الواحدة.

وفي هذا الشأن، عقدت صحيفتنا لقاء مع الأستاذ ابراهيم الخليل، الأمين العام للحزب، والذي ذكر في مقتبل حديثه “نحن كمواطنين سوريين نعيش اليوم في شمال وشرق سوريا ومن حقنا أن نكون في الإدارة الذاتية، ولكي يتحقق هذا علينا أن نقف جميعا صفاُ واحداً ويداً بيد للحصول على حقنا بإدارة أنفسنا مع جميع المكونات عرباً وكرداً وسريان، وسنجبر العالم بالاعتراف بالإدارة الذاتية وإنها جزء لا يتجزأ من سوريا”.

ويضيف “نبارك لأنفسنا ولأهالي الشدادي إعلان حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي، ونتمنى أن نكون ضمن الصف المنيع للإدارة الذاتية، وأن يستكمل مفهوم الأمة الديمقراطية، والوصول إلى مبتغى جميع شعوب المنطقة في سوريا ديمقراطية تضم جميع الفئات”.

وعن ولادة الحزب يردف “بعد التنسيق مع المجلس التنفيذي وأخذ الموافقة تم إنشاء حزب التطوير والتغير الوطني الديمقراطي الذي ينص على جميع البنود التي تتعلق بمفهوم الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، واليوم تم عقد المؤتمر التأسيسي الأول في ناحية الشدادي بالتنسيق مع المجلس التشريعي ومجلس سوريا الديمقراطي من أجل التعريف بالنظام الداخلي للحزب وأهدافه”.

وعن أهداف الحزب، أوضح “بناء دولة سورية حديثة تقوم على أسس ديمقراطية، حماية وضمان حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية للجميع، وإقامة دولة المؤسسات وليس دولة الأفراد والدوائر الضيقة، نشر مفهوم أخوة الشعوب وتنمية الشعور الوطني، وثقافة المواطنة بين جميع السوريين”.

واختتم الخليل حديثه بالقول “الإرادة الوطنية الحرة هي فوق كل إرادة، ونعمل في حزبنا على إقامة سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، والمواطنين فيها متساوون لا فرق بين أي مكون ونحن على خطى شهدائنا سائرون”.