في الخامس من شهر كانون الثاني الجاري اعلن عن تشكيل مجلس اتحاد المرأة والذي توقف عن عمله منذ بداية سيطرة المعارضة المسلحة على ادلب.
وقالت المديرة التنفيذية للاتحاد السيدة مها ع ـ ت ان هذا الاتحاد سوف يكون نواة لانطلاق عمل المرأة وانخراطها في الإدارة والعمل المؤسساتي وهو ايضا خيمة جامعة يمكن للمرأة طرح مشاكلها والصعوبات التي تعترض حياتها، إلا ان ثمة عوائق وصعوبات تعارضت مع تأسيس المجلس حيث اعتبرت السيدة مها ان فكرة انشاء المجلس تتعارض مع اجندات الحكم في شمال غرب البلاد، ومن بين تلك الصعوبات ذكرت السيدة مها بعض من تلك الصعوبات التي واجهت الاتحاد فور تشكيله واهمها.
عدم التدخل في شؤون الادارة المركزية، وعدم استقبال كل امرأة لها تواصل مع مناطق النظام كما ان على الاتحاد عرض اسماء الاعضاء اللواتي انتسبن للاتحاد لإجراء دراسة امنية حولهم ،كما قيدت الادارة المركزية عمل الاتحاد بوزارة التنمية بحيث لا يمكن اتخاذ اي قرار دون الرجوع لقرار وزاري.
اما عن الناحية الادارية وعمل الاتحاد فقد وضحت السيدة رائدة الاحمد التي تعمل في المكتب التنفيذي للاتحاد ان الاتحاد في صدد انشاء مراكز تعبويه وتنظيمية وانشاء مراكز لتعليم المرأة بعض الحرف والمهن كما ان هناك مركز لمحو الامية سيكون له عدة فروع في عموم الشمال.
ان تنظيم عمل المرأة ضمن اتحاد نسائي تعد خطوة في الاتجاه الصحيح وسوف يكون منبرا للمرأة ومنطلق لعملها المؤسساتي ومن شأنه اخراج المرأة من قوقعة العبودية نحو الاستقلال في الادارة وبالقرارات الخاصة بها بعيدا عن السياسة والحروب.