لكل السوريين

في الشهر الفضيل.. مرتزق يغتصب امرأة في الباب، وميليشيا “الوطني” تواصل خطف المدنيين في عفرين المحتلة

دون أية حرمة لشهر رمضان المبارك، يستمر مرتزقة دولة الاحتلال التركي بارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي في مناطق شمال سوريا، التي تحتلها تركيا منذ عدة أعوام.

وضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، أقدم أحد مرتزقة أحرار الشرقية التابعة للاحتلال التركي على اغتصاب امرأة في مدينة الباب بريف حلب المحتلة.

وبحسب مصادر محلية نقلت لوكالة هاوار الإخبارية، أن المرتزق ينحدر من مدينة دير الزور، وبتواطؤ مع مرتزقة الشرطة العسكرية تم تهريبه إلى داخل الأراضي التركية، رغم تقديم ذوي الضحية لشكوى.

ورغم مطالب أهلية كثيرة بوضع حد للانتهاكات المستمرة في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في شمال غربي سوريا، إلا سلسلة الجرائم والانتهاكات لا تتوقف، بل وتزداد بين الحين والآخر، دون وجود رادع حقيقي.

وفي سياق متصل، ولكن هذه المرة في مدينة عفرين المحتلة، تتواصل سلسلة الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي عفرين المحتلة، التي تحتلها دولة الاحتلال التركي منذ العام 2018م.

وفي التفاصيل، تواصل ميليشيا الجيش الوطني، التي تدعمها تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في شمال سوريا.

وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية العام الحالي (2024) أكثر من ( 127 ) حالة خطف، فيما تجاوزت حوادث الخطف خلال 2023 أكثر من (461)، خلال عام 2022 تجاوز أكثر من (702) حالة خطف، بحسب ما ذكر مركز توثيق الانتهاكات.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لمدينة عفرين وأريافها، وصل عدد الانتهاكات إلى قرابة الـ 10 آلاف حالة انتهاك، بين قتل وإصابة، ناهيك عن بلوغ عدد المعتقلين حاجز الـ 9000 حالة اعتقال، بحسب المركز نفسه.