اللاذقية/ سلاف العلي
استنادا الى تصريحات رئاسة اتحاد حرفيي اللاذقية للإعلام المحلي: فانه يوجد 500 حرفي يتعاملون بمادة الغاز الصناعي، ويستجرون المادة عن طريق شركة سادكوب، منذ سنوات طويلة بموجب بدء العمل بالحرفة والترخيص، وتاريخ الانتساب إلى الجمعية المختصة.
وفي الآونة الأخيرة، تم الطلب من الاتحاد بتحضير جداول للحرفيين من غير الحاصلين على التراخيص الصناعية أو الإدارية والسياحية، لإعطائهم شهادة حرفية، وإرفاق جداول بأسمائهم للمحافظة بهدف تشكيل لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي، وعضوية سادكوب والتموين ومهمة اللجنة تقدير مخصصات هؤلاء الحرفيين، ويتم بموجب ذلك رفع هذه الجداول إلى شركة تكامل لمنحهم البطاقة الذكية، ويتم استجرار مخصصاتهم الشهرية بموجبها.
لكن وحتى تاريخ اليوم لم يتم قطع أية بطاقة ذكية لهؤلاء الحرفيين، ولم يتم منحهم جرة غاز واحدة، وذلك منذ أكثر من شهرين ونصف، رغم أن 95% من هذه المحلات والمهن مكلفة ضريبياً، وتدفع ضريبة دخل للدولة، ويبلغ عددهم 500 حرفي من قطاعات الحرف التالية: الحلويات والمطاعم والألبان والأجبان ولحام الأوكسجين، وهؤلاء جميعهم الآن متضررون، وتعطلوا مع عمالهم وعائلاتهم عن العمل، وبعضهم أغلق محله حتى إشعار آخر.
والبعض يحاول الاستمرار في العمل عن طريق تأمين مادة الغاز من السوق السوداء بسعر 150 ألف ليرة سورية وهو رقم كبير ينعكس على سعر السلعة، والمستهلكين من ناحية السعر، لذلك تمت المطالبة بإنصاف هؤلاء وإعطائهم مستحقاتهم وحسب احتياجاتهم، وإعادة تزويدهم بالمادة، كي يستطيعوا العودة إلى ممارسة أعمالهم، علماً أن أكثر هؤلاء منتشرين في مناطق السكن العشوائي، ولا يستطيعون استصدار تراخيص إدارية، لكنهم مزودين بشهادات حرفية وينتظرون قرار شركة سادكوب ووزارة النفط.