لكل السوريين

الأكثر دموية خلال هذا العام.. داعش يكثف هجماته في البادية

لقي ثلاثة عناصر من قوات حكومة دمشق حتفهم، إثر هجوم لمرتزقة داعش على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، في حين أصيب ما يقارب الـ 10 أشخاص.

وقال مصدر عسكري من القوات الحكومية، لوكالة نورث برس، إن مرتزقة التنظيم شنّوا هجوماً متزامناً على عدة نقاط للقوات الحكومية في محيط بلدة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من 10 آخرين.

ويمكن وصف هذا الهجوم “بالأقوى” خلال الشهر الحالي، حيث استخدم التنظيم فيه أسلحة رشاشة ثقيلة على سيارات رباعية الدفع وقذائف صاروخية، بحسب المصدر.

وعقب الهجوم، شنّت مقاتلات روسية غارات جوية في محيط بلدة السخنة، واستقدمت القوات الحكومية تعزيزات لتمشيط محيط البلدة، وتم العثور على جثة أحد مرتزقة داعش مقتولاً جراء الغارات الجوية التي نفذها الطيران الروسي، طبقاً لقول المصدر.

وبحسب المرصد السوري فإن عدد الضحايا على يد مرتزقة داعش قد وصل لـ 65 شخص بينهم مدنيين، وهذه الحصيلة في شهر رمضان فقط.

وشملت عمليات داعش البادية الممتدة بين محافظات حمص والرقة ودير الزور، استهدفت خلالها نقاطا عسكرية تابعة للقوات الحكومية بريف دير الزور الجنوبي الغربي وريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى جامعي الكمأة بريف الرقة الجنوبي.