لكل السوريين

هدوء نسبي يسود جبهات القتال وخطوط التماس في عموم الشمال الغربي لسورية

إدلب/ عباس إدلبي

حالة من الهدوء النسبي تسود الشمال الغربي لسوريا وخاصة خطوط التماس بعد موجة من العمليات العسكرية التي شنتها قوات المعارضة المسلحة على مواقع النظام مخلفة اعداد كبيرة من القتلى والجرحى. بالمقابل قصف عشوائي على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة للقرى والبلدات المحاذية لمناطق سيطرة قوات النظام.

في حديث اجريناه مع احد الاعلاميين الميدانيين والعاملين في دائرة الاعلام في شمال غرب سوريا السيد مصطفى ع.ت فقد وضعنا بصورة الحدث وما هو رأيه من تلك العمليات التي شنتها قوات المعارضة والهدف منها قائل:

لقد اعتمدت قوات المعارضة اسلوبا جديدا من القتال مع قوات النظام وهو حرب العصابات والعمليات النوعية التي تنفذ خلف خطوط النظام وقد نجحت المعارضة باختراق دفاعات النظام عبر انغماسين مدربين ومدججين بأحدث الاسلحة .بالمقابل فقد ردت قوات النظام على تلك العمليات بالقصف العشوائي للمناطق المأهولة والمدنية ،الامر الذي وضع قوات النظام بموضع الضعيف الذي يعتمد على القصف البعيد كرد اعتبار.

اما عن الوضع الحالي وعن الهدوء الذي يسود خطوط التماس فقد ذكر السيد مصطفى ان قوات النظام عاجزة عن الرد باي عملية لما تعانيه من تفكك داخلي ونفاد في كمية المحروقات الخاصة بالأليات من ناحية اخرى ثمة اوامر روسية لقوات النظام بالتزام الهدوء حتى يتبين لهم الخطوة  التي وصل لها الاتراك في ما يخص المصالحة المزمع تنفيذها .

ان الشعب قال كلمته ولن يتراجع عنها الحرية واسقاط النظام هم اولوية لهم ولا عودة ولا مصالحة مالم يتم محاسبة النظام ومن سانده بقتل الشعب السوري وان على تركيا ان تعي ان الشعب الذي يعاني مرارة التهجير والمخيمات والفقر قد خرج قائلا نموت جوعا ولا نصالح من قتل وشرد اكثر من مليون شهيد واكثر من اربعة عشر مليون مهجر, وعن الحراك السلمي الذي يقوده اتحاد تنسيقيات الثورة السورية فقد اكد عبر بيان له على مواصلة الحراك السلمي ضد مشروع المصالحة واي مشروع من شأنه سرقة حلم السوريين الحالمين بالحرية والكرامة وان اتحاد التنسيقيات يتوعد تركيا ومن ورائها انهم الى زوال وان الشعب المنكوب لن يتراجع عن ثورته وقراره.