لكل السوريين

جهاد شيط من أبرز مدافعي نادي الاتحاد في الثمانينات

من النجوم الذين لن ينساهم عشاق كرة القدم السورية حيث برع في مركز الظهير الأيمن وكان أبرز لاعب سوري في هذا المركز خلال فترة الثمانينات فقد تميز برفع الكرات الجانبية الى منطقة الخصوم والتي كانت تشكل خطراً مباشراً على المرمى.

كما تميز بإمكاناته البدنية القوية وقدرته على اللعب بأكثر من مركز حيث نجح في شغل مركز الهجوم في بعض المباريات وسجل عدة أهداف.

ولمعرفة المزيد عن مسيرة اللاعب جهاد شيط فهو من مواليد حلب 1956 وقد كانت انطلاقته في نادي الاتحاد حيث تدرج ضمن فرقه حتى وصل إلى فئة الرجال وكان يحمل الرقم 2 ويشغل مركز الظهير الايمن وخلال الفترة ما بين 1974/ 1986 كان ضمن صفوف فريق نادي الاتحاد وشارك في جميع مباريات النادي باستثناء فترة انتقاله إلى نادي الشرطة أثناء خدمته الإلزامية.

كذلك كان له مشاركه خلال هذه المرحلة مع الفرق التالية:

منتخب مدارس حلب، منتخب رجال حلب، منتخب مدارس سوريا، منتخب سوريا الوطني، منتخب القوات المسلحة.

أما عن مسيرته مع المنتخبات الوطنية فكانت أول دعوه له للانضمام إلى منتخب مدارس سوريا الذي شارك في الدورة المدرسية التي جرت في مصر عام 1975، ومع منتخب الرجال كان ضمن الفريق الذي شارك في دورة مرديكا في ماليزيا عام 1978، وتصفيات كأس اسيا عام 1979 في أبو ظبي، وتصفيات أولمبياد موسكو في. عام 1980، وتصفيات كأس العالم في السعودية في عام 1981، وكان هداف الفريق السوري حيث سجل هدفين في هذه البطولة.

أما عن أهم الإنجازات التي ساهم فيها مع ناديه الاتحاد

* الفوز ببطولة دوري عام 1977 ـ 1978

*الحصول على كأس الجمهورية عام 1983 ـ 1984،

وموسم 1984 ـ 1985، مع نادي الشرطة

*الفوز ببطولة الدوري السوري موسم 1978 ـ 1979،

* والحصول على كأس الجمهورية مرتين في موسمي 1980، 1981.

وفي عام 1986 تم اختياره ضمن منتخب آسيا الذي تولى تدريبه المدرب السعودي خليل الزياني، وكانت ختام مسيرته كلاعب في سوريا عندما أعلن اعتزاله نتيجة سفره لأمريكا ورغبته للعب بأحد الأندية الأمريكية وكانت اخر مباراة لعبها بين الاتحاد والكرامة وانتهت بالتعادل السلبي.

وتوجد مفارقه في مسيرة هذا اللاعب تستحق الذكر وهي أنه إضافة لممارسته كرة القدم كان يمارس كرة المضرب ووصل إلى مستوى جيد، وأحرز عدة مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية وتم اختياره ضمن منتخب سوريه الذي شارك في بطولة كاس ديفيز الدولية في عام 1991 في سيرلانكا، وفي عام 1998 في ماليزيا.

وفي العمل الإداري تم تسميته عضو في لجنة كرة المضرب في حلب، وخلال مسيرته الكروية عاصر عدة أجيال وكان أبرزها:

الجيل الأول:

وليد أشقر، فاتح زكي، فاخر زين الدين، محمود سلطان

الجيل الثاني:

شاهر سيف، محمود طوغلي، رياض اصفهاني، جورج نصري، هيثم برجكلي، مأمون مهندس، أحمد وتد، عمر عليان، ابراهيم محلمي، عيد بيرقدار، عبد الرحمن كاتبه، عبد الناصر عباسي، مروان قسطلي، عبد العزيز باير، هاشم شلبي، راكان متيني.

الجيل الثالث:

جمال هدله، محمود اليوسف، أحمد بنود، محمد جقلان، رياض جابي، سمير ليلى

ومن المدربين الذين كان لهم فضل عليه

نائل برغل، زكي ناطور، محمد ختام، فاتح زكي

وخلال مسيرته الكروية تعلقت به جماهير نادي الاتحاد وغنت له بقيادة المشجع الأول أبو عباية، “في عنا جهاد الشيط في الملعب لاعب نشيط بيقولو عنه صاروخ دوخ مية وماب يدوخ”.