لكل السوريين

تزامنا مع غياب الجهات المعنية.. تخوف من تحول “التهاب الكبد الإنتاني” لوباء في ريف دمشق

السوري/ ريف دمشق ـ نشرت مصادر محلية، أخباراً عن انتشار مرض “التهاب الكبد الإنتاني”، في بلدة ” قطنا” بريف دمشق، مشيرة إلى تخوف السكان من انتشار المرض وتحوله لوباء، نتيجة المياه الملوثة التي يشرب منها الأهالي، وسوء شبكات الصرف الصحي، مؤكدة أنه تم تسجيل عشرات الإصابات بين صفوف الطلاب في مدرسة البلدة، التي تحتوي على 3 آلاف طالب.

وقد كشف أهالي البلدة عن انتشار المرض، في مدرسة “ميخائيل سمعان”، محذرين من الازدياد في عدد الحالات، تزامناً مع غياب الجهات الحكومية المعنية في متابعة الأمر.

وفي حين تسود حالة من الخوف بين الأهالي من تحول المرض لوباء، تزعم وزارة الصحة ومديرياتها بأن نسبة الطلاب المصابين ضئيلة مقارنة بمدرسة يبلغ عدد طلابها 3 آلاف طالب، وأنهم يخضعون للعلاج، وأن مديرية الصحة أجرت تحليلاً لمصادر المياه وأظهرت النتائج خلوها من التلوث، وأن المرض سببه إهمال الأهالي.

وبحسب مراسلتنا فإن مصادر نفت مزاعم مدير الصحة، مؤكدة أنّ معظم المدارس تعاني من سوء في الخدمات المتعلّقة بالصرف الصحي ومياه النظافة”.

وأشارت المصادر إلى “أن الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل المدارس من ناحية التعقيم والنظافة ليست سليمة”.

مدير الصحة المدرسية بريف دمشق “عدنان نعامة”، صرح بأنه “تم تسجيل 35 إصابة بالتهاب الكبد الانتاني في المدرسة، مدعياً أن حالات الإصابة ضمن الحدود الطبيعية ولم تصل لمرحلة الوباء”، وقد ألقى المسؤولية على كاهل الأهالي قائلا: “أن المدارس ليست بؤرة للمرض، والحالات تأتي من البيت وليس العكس”.

وأضاف “أن المرض لا ينتقل عن طريق التنفس وإنما عن طريق الجهاز الهضمي والماء الملوث والغذاء الملوث، وأن النظافة العامة وتأمين مصادر جيدة للمياه والغذاء ونظافة الأيدي هي السبيل الوحيد للوقاية من العدوى”.

تقرير/ روزا الأبيض