عين عيسى/ صالح اسماعيل
استنكر أهالي ناحية عين عيسى إقدام المحتل التركي على ارتكاب مجزرة الصفاوية التي راح ضحيتها عائلة كاملة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لإدانة هذه الجرائم ولجمها.
وأقدم المحتل التركي على ارتكاب مجزرة بقرية الصفاوية التابعة لناحية عين عيسى في الرابع من الشهر الجاري، راح ضحيتها عائلة المواطن زيد خلف العيسى وأولاده الثلاث، وإصابة زوجته وابنتها الصغرى بجروح بليغة نتيجة تعرضهم لقذيفة مدفعية من النقاط التركية المقابلة للقرية، من ناحية الأراضي المحتلة في وقت متأخر من الليل.
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا السوري لقاءات مع مواطنين من عين عيسى، ومنهم خليل الموسى الذي تحدث قائلا: “المحتل التركي أقدم على ارتكاب مجزرة الصفاوية وهذا الإجرام غير مستغرب من محتل غاصب، احتل الأراضي السورية ويعمل على تطبيق سياسته ومخططاتها لقضم المزيد من الأراضي السورية وإرهاب أهالها وإجبارهم على ترك أراضيهم وممتلكاتهم ليسهل عليه تطبيق هذه السياسة الخبيثة”.
وأردف “تكرار هذه الجرائم في عموم الأراضي المحتلة كفرين وتل أبيض ورأس العين وباقي الأراضي المحتلة، يكشف عن الصورة الحقيقية للمحتل وزيف ادعاءاته التي يروج لها ويبرر أحواله الأراضي السورية أمام الشعب التركي والمجتمع الدولي”.
وأنهى حديثه بالقول: “خيارنا الدائم مقاومة المحتل ومناهضة مخططاته والصمود والتصدي وإحباط كافة محاولاته الرامية لاحتلال الأراضي السورية”.
ومن جهته تساءل المواطن خلف الأحمد عن سبب صمت المجتمع الدولي هذه المجازر بحق السوريين وعلى مرأة من الضامن الروسي وقوات الحكومة السورية المتمركزة في المنطقة؟!
وطالب كل من المواطنيّن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأممية بإدانة جرائم المحتل التركي، ووضع حد لها، ودعم الشعب السوري لاستعادة الأراضي السورية المحتلة، وتحقيق الأمان والاستقرار.