لكل السوريين

صفي الروح

ليلى غيفارا  

 

وما نويتُ إذ نوى

ولكن للهوى…

حكم عليَّ

فنبل سجاياه

وطلق المحيا

انتبذا …

من قلبي مكانا عليا

أهيم إلى ذكراه

والأشواق تعصرني

فهلا أشفقتِ

ياذكراه عليَّ

أحِنُّ…

إلى من غشّى

متاهات  الحشا

ذات دجى

ينثر الحب رُطَبا جنيا

أحنُّ…

إلى من كان نورا

يتلألأ وهاجا بين جنبيّ

كأنه كوكب ذري

وفِرقد أهتدي به

مرشدا  بين الثريا

أحن  وأحنُّ…

وهل سوى الحنين

يشفي… ما ألَمَّ بيَ

ياليتني مِتُّ قبل هذا

وما فقدت من كان لحنايا الروح صفيا