لكل السوريين

ارتفاع طفيف للأسعار في سوق الهال في منبج، والسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد

منبج ـ يشتهر سوق الهال في منبج بكونه من أهم الأسواق في شمال شرق سوريا، حيث تتم فيه عمليات التصدير والاستيراد، لكافة المنتجات المحلية، ولكونه كذلك فإنه يعتبر السوق الوحيد الذي يحافظ بعض الشيء على أسعاره التي كانت في فترة ما قبل هبوط الليرة.

وتتم في سوق الهال عمليات الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية التي تنتجها منبج ومناطق الساحل والعاصمة دمشق وبانياس، وتصدر عبره تلك المواد إلى مناطق شمال شرق سوريا.

وبالمقارنة مع أسواق الشمال السوري، وبحسب التجار فيه؛ فإن السوق على الرغم من الارتفاع الكبير للدولار وتدهور العملية المحلية إلا أنه يحافظ بعض الشيء على الأسعار، مع زيادة طفيفة في بعض الأسعار، ولا سيما الخضار والفواكه.

ويعد سوق الهال المقصد الرئيس للتجار من كافة مناطق الشمال الشرقي من سوريا، ويقع في الجهة الشرقية لمنبج، وتكون حركة البيع والشراء متحركة فيه، قياسا بالركود في عديد الأسواق.

عبيد الحمد، تاجر في سوق الهال، يقول “إلى الآن الأسعار مناسبة بعض الشيء، إذا قارناها بالأسواق الأخرى”، موضحا السبب بأن حركتي البيع والشراء دائما متحركات فيه.

وعن الأسعار، يقول الحمد “كيلو البندورة يُشترى بـ 225 ليرة، ويباع بـ 250 بحسب الجودة، وإلى الآن الأسعار لم تربط بالدولار”.

عبدالله السعيد، سمسار في السوق، يشير إلى أن السبب الرئيس لعدم ربط أسعار الخضار وبعض المواد بالدولار إلى الآن هو أن المواد في السوق منتجات محلية، ولم تتأثر بالهبوط الكبير لليرة أمامه.

وتعتبر مدينة منبج نقطة وصل بين شرق الفرات وغربه، وتصل جميع المواد المستوردة من المناطق السورية الأخرى إلى أسواقها، ولذلك يعتبر سوق الهال فيها أهم سوق في شمال شرق سوريا.

ويعمل في سوق الهال في منبج أكثر من 220 عامل، ويحتوي في مساحته التي تبلغ 10 دونم ما يقارب الـ 50 محلا تجاريا، مما جعل المدينة نقطة للاستيراد والتصدير في سوريا.