لكل السوريين

مزارعو ريف عين عيسى وخطوط التماس.. دولة الاحتلال التركي تهدف لضرب اقتصاد المنطقة من خلال استهداف حقولها بالقذائف والمسيرات

الرقة/ صالح إسماعيل

أعرب المزارعين في ريف الرقة الشمالي “عين عيسى” والمناطق المحاذية لخطوط التماس عن تخوفهم إزاء الإعتداءات المستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والمسيرات على مناطقهم، والتي تهدد بإضرام النيران وافتعال الحرائق في الأراضي الزراعية (البعلية) الممتدة على طول المنطقة والتي تتعرض للقصف العشوائي.

ومع اقتراب موسم حصاد القمح والشعير في الأراضي الزراعية تستهدف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والمسيرات المناطق القريبة من مناطق خفض التصعيد والقرى المجاورة للطريق الدولي في ريف عين عيسى الشرقي والغربي.

المزارع فاضل العلي من ريف عين عيسى الشرقي يقول: “تعتمد المنطقة على الزراعة البعلية بشكل عام وهذا العام يعد الموسم وفير وخصب جدا بعد هطولات الأمطار، حيث تأثرت بسنوات القحط والجفاف على  مدار الأعوام السابقة، والتي انعكست سلبا على الوضع الاقتصادي لأهالي المنطقة”.

واضاف العلي: “تتعرض منطقتنا للاستهداف المستمر من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالقذائف العشوائية والطيران المسير حيث تهدف لتهجير القسري لأهالي المنطقة واستهداف المحاصيل الزراعية على امتداد المنطقة المحاذية لخطوط التماس والطريق الدوليM4 ، مما يبعث الخوف في نفوس أهالي المنطقة من فقدان موسمها الزراعي لهذا العام، حيث يعد هذا الموسم وفير وخصب بعد سنوات القحط والجفاف على مدار الأعوام السابقة.

ومن جانبه بين المزارع عمر الحمد بأنه يخشى من فقدان  المحصول الزراعي لهذا العام على غرار محصولهم الذي تعرض للحريق قبل ثلاث سنوات حيث ألتهمت النيران مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والرعوية.

وطالب كل من العلي والحمد من المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإحتلال التركي ومرتزقته لإيقاف الإستهداف  ووضع حدا الإنتهاكات التي تمارسها من خلال استهداف المدنيين بالقذائف العشوائية والطيران المسير والتي تهدف لضرب اقتصاد شعوب المنطقة.

وتستهدف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والمسيرات كل من قرية فاطسة الشركراك وبلدة الهيشة  بريف عين عيسى الشرقي وقرى الخالدية والهوشان ومعلك في الريف الغربي أدت لتدمير العديد من منازل المدنيين وانقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة لاستهداف فرق الإنقاذ والطوارئ.