لكل السوريين

دمشق تستأنف قصف إدلب، واستنفار إيراني في البوكمال

نفذت قوات حكومة دمشق قصفاً مدفعياً عنيفاً على 5 قرى في ريف إدلب ضمن منطقة ما تسمى “خفض التصعيد”.

شهدت منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” قصفاً مدفعياً عنيفاً، نفذته قوات حكومة دمشق والجماعات التابعة لها، استهدف محيط بلدة النيرب شرق إدلب، ومناطق أخرى في قرى سفوهن والبارة وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل مرتزق من مرتزقة “الفتح المبين” بقصف بري نفذته قوات حكومة دمشق على ريف حلب الغربي، كما قصفت الأخيرة بالقذائف المدفعية محور كبانة بريف اللاذقية، وبلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومحيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي.

البوكمال

شهدت مدينة البوكمال الخاضعة لنفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، عند الحدود مع العراق، استنفاراً أمنياً وتدقيق على الهويات، من قبل أجهزة النظام الأمنية، وذلك بحثاً عن مطلوبين للخدمة الالزامية وسوقهم للخدمة، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات للمواطنين.

ونقلا عن المرصد، فإن الشرطة العسكرية، نفذت قبل أيام، حملة أمنية استهدفت مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وشملت حملة التفتيش كل من بلدة كفربطنا وسقبا وحمورية، لتطال الحملة العاملين في محلات تجارية وورشات صناعية.

وقال المرصد أيضا “ألقي القبض على 15 شاباً بينهم 7 من أبناء دير الزور، المقيمين في الغوطة الشرقية بغرض العمل، وجرى نقل المعتقلين إلى فرع الشرطة العسكرية في القابون، حيث أطلقت استخبارات النظام السوري حملتها في الغوطة الشرقية منذ 11 أيلول الجاري، مستهدفة بشكل رئيسي بلدات المنطقة الوسطى للغوطة”.

وأطلقت الشرطة العسكرية بالتنسيق مع مفرزة الأمن السياسي قبل أيام حملة مماثلة في مدينة التل بريف دمشق، بقصد ملاحقة العشرات من أبناء المدينة، بعضهم توارى عن الأنظار لعدم الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وآخرين جُندوا إجبارياً وفروا من الخدمة إلى المدينة.

وحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد فأنه، تم اقتياد ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2022، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.

حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضابطا في قوات النظام لقي مصرعه متأثرا بجراحه التي أصيب بها، جراء قصف بري نفدته قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها على مواقع الجهة الشرقي لمدينة كوباني.