لكل السوريين

الحشرات تغزو منازل أهالي حماة

تقرير/ جمانة الخالد

كثرت الحشرات المتنوعة التي شكا منها أهالي حماة خلال الفترة الماضية، حيث ذكر بعضهم أنها تتنوع بين الصغير كالبعوض وغيرها مما لا يُعرف وبين الصرصار بأعداد كبيرة، مناشدين مجلس مدينة حماة باتخاذ إجراءاته اللازمة والحاسمة.

يقول مسؤولون إن الرش بالمبيدات الموجودة بدأ في كل أنحاء المدينة، لكنه لا يغطي كل المدينة وبالتالي لن يكون فعالاً بنسبة جيدة، حيث أن المبيدات الفعالة عليها حظر اقتصادي، ناهيك عن أن المبيدات تصل من وزارة الإدارة المحلية والبيئة، على اعتبار أن الأخيرة توزعها بشكل مركزي على جميع المحافظات.

ويعتبر المسؤولون أن الحشرات موضوع الشكوى ذات عمر قصير لبضعة أيام، كونها تخرج من أراضي الحصاد عبر الهواء، وبلا شك سينتهي وجودها على اعتبار أن فترة حياتها قصيرة، وهي شكوى تتكرر كل عام وتتم مواجهتها بحسب الإمكانيّات في مثل هذا التوقيت.

ويعاني سكان مدينة حماة في الآونة الاخيرة، من انتشار الحشرات بشكل كبير في أحيائهم وداخل منازلهم، بدون إجراءات ملموسة لمكافحتها من قبل مجلس المدينة “البلدية”.

وقال مسؤول في مجلس المدينة إنه استعان بمحافظة حماة لتمويل ثمن المبيدات من السوق الحرة، لأنه لا يملك تمويلاً لهذا الموضوع، مؤكداً أن الورشات تجري عمليات الرش على مدار الساعة في بؤر تظهر فيها الحشرات كالمناطق المجاورة لنهر العاصي والمشافي وغيرها.

يشار إلى أن محافظات عديدة أخرى، من بينها العاصمة دمشق وحمص، تشكو أيضاً من انتشار الحشرات وخاصة حشرة الخنفساء.

وتعدّ المبيدات الحشرية “الفعّالة” من بين المواد الكيماوية التي شملتها قائمة العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية.

ويعاني أهالي مدينة حماة مع ارتفاع درجات الحرارة من الانتشار الكبير للحشرات في المدينة في ظل غياب تام لدور البلدية والجهات المسؤولة عن رش المبيدات الحشرية في الشوارع خاصة في هذه الأيام.

واشتكى أهالي حي الأربعين في مدينة حماة من الحشرات التي تغزو منازلهم وأن أطفالهم يتعرضون للقرص يوميا في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء وعدم وجود وسيلة للتهوية إلا فتح الأبواب والنوافذ ما يؤدي إلى دخول تلك الحشرات إلى داخل المنازل.