لكل السوريين

حول عشبة الشيح

الشيح أو البعيثران أو (الاسم العلمي: Artemisia) جنس نباتات عشبية برية، من الفصيلة النجمية، أنواعه عديدة، منها البرية، والطبية، والصناعية، والتزينية، أشهر أنواعه الأفسنتين، والقيصوم، والشويلاء، و العبيثران، جميعها من النباتات الطبية.

الشيح البلدي: ينتشر في شمال إفريقية وسورية وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار، وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية.

هذه العشبة ذات الطعم المر تخفي خلفها العديد من الاسرار العلاجية، من أهمها:

تقضي على الأورام الخبيثة والحميدة وهي مضادة لتشكل هذه الأورام.

تساعد في تخفيض السكر بشكل ممتاز.

تمنع الام التشنجات المعوية والمغص والانتفاخ والغازات وآلام الطمث والم العضلات فهي مسكن الم فعال.

تطرد السموم من الجسم المتكونة عبر الأغذية الغير صحية.

تسهل عملية التنفس لمن يعانون من ارتفاع الحجاب الحاجز.

تعالج الفطريات وهي قاتلة للجراثيم والفيروسات من النوع الأول نظرا لمرار طعمها.

تعالج التشنج العضلي إذا ما مزجت بزيت ساخن ودلك بها مكان الألم.

تعالج فطريات الجلد وتعطي البشرة رونق وجمال اذا ما مسح على البشرة بمنقوعها.

طاردة للديدان.

تغذي الشعر نظرا لاحتوائها على بعض المعادن النادرة.

تعالج تهيجات الجلد والحساسية.

تعزز الدورة الدموية في الجسم.

لا ينصح بها للحامل لأنها قد تسبب اجهاض.

لا ينصح بها للمرضع لأنها قد تسبب مرار في الحليب.

طريقة استخدام عشبة الشيح:

يتم استعماله بوضع 30 جرام شيح في نصف لتر ماء مغلي ويغطى جيدا لمدة 10 دقائق للحفاظ على الزيوت الطيارة.

ويستخدم بصورة شاي أو منقوع او يوضع مع مشروب المتة بمدن وقرى الساحل، وذلك عن طريق نقع ملعقة من عشبة الشيح المجففة أو الطازجة في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، ثم تحلية المشروب بعسل النحل أو السكر لأنه له طعم مر.

يمكن استخدامه كبخور أو مسحوق لعلاج لدغ الحشرات. ويمكن شرب كوبين من منقوع الشيح يوميا ولمدة 6 أيام.