الديدان الدبوسية هي نوع من الديدان الطفيلية لونها أبيض، وتتخذ شكل الدبوس أو الخيط أو الشعر، لذا تُسمى أيضا بالديدان الخيطية أو الشعرية، وفق ما أفاد به موقع “أطباء الأطفال على الإنترنت” الألماني.
وأوضح الموقع المعني بصحة الأطفال أن الديدان الدبوسية تنتقل من طفل إلى آخر في سن الروضة والمرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أنها تنتقل عبر الأغذية والمشروبات الملوثة، كما أنها يمكن أن تنتقل بواسطة الأيدي والملابس الملوثة.
ويمكن ملاحظة الديدان الدبوسية في براز الطفل، كما يمكن رؤيتها في منطقة الشرج. وتشمل الأعراض أيضا الحكة في منطقة الشرج، خاصة أثناء الليل، كما قد تشعر الفتيات أيضا بحكة مهبلية وألم أثناء التبول.
وتجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك بواسطة الأدوية المضادة للديدان، والتي تتوفر في صورة أقراص أو معلق.
وبعد العلاج تموت الديدان بسرعة. ولمنع إعادة الإصابة بالبيض، الذي لا يزال موجودا في البيئة، عادة ما يتم تكرار العلاج بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وللوقاية من الإصابة بالديدان الدبوسية، ينبغي اتخاذ التدابير المهمة التالية:
غسل اليدين بالصابون بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
تغيير الملابس الداخلية يوميا.
تغيير ملابس النوم وأغطية السرير بانتظام.
غسل الملابس الداخلية وملابس النوم وبياضات الأسرّة والمناشف بشكل متكرر على درجة حرارة 60 مئوية.
لا يجوز مشاركة المناشف.
قص الأظافر.
عدم قضم الأظافر أو مص الإبهام.
غسل الألعاب، التي قد تكون ملوثة، بالصابون تحت الماء الساخن الجاري.
التهاب الدودة الدبوسية هو أكثر أنواع إصابات العَدوى المعوية بالديدان في الولايات المتحدة انتشارا، وأكثرها شيوعا على مستوى العالم. تكون الديدان الدبوسية رفيعة وبيضاء اللون، حيث يصل طولها من ربع إلى نصف بوصة (ما بين 6 إلى 13 ملليمترا).
ويبلغ طول الدودة الدبوسية البالغة بشكل عام من نحو 6 إلى 13 ملليمترا. وتتضمن الأعراض الأكثر شيوعا للعدوى الإصابة بالحكة، وخاصة في الليل، حيث تنتقل الديدان إلى المنطقة الشرجية للمضيف لتضع بيضها.
وأثناء نوم الشخص المصاب، ترقد أنثى الدودة الدبوسية على الآلاف من البيض في طيات الجلد المحيطة بفتحة الشرج. لا يشعر غالبية الأشخاص المصابين بالدودة الدبوسية بأي أعراض، لكن قد يشعر البعض بوجود حكة شرجية، ولا يستريحون في النوم.
وتحدث عدوى الدودة الدبوسية عادةً عند الأطفال في سن المدرسة، ويمكن أن تنتقل بيضات الدودة الصغيرة (المجهرية) بسهولة من طفل إلى آخر. ويتضمن العلاج تناول أدوية فموية تقتل الديدان الدبوسية، إلى جانب غسل البيجامات ومفارش السرير والملابس الداخلية بشكل جيد. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي علاج جميع أفراد العائلة معا.