لكل السوريين

الجندرمة تواصل حصد أرواح السوريين في حارم شمال غرب سوريا

يواصل حرس الحدود التركي ’’الجندرمة’’ حصده لأرواح السوريين الفارين من القتال الذي تشكل تركيا عموده الفقري من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية، ففي الأسبوع الماضي، قتل وأصيب نحو 10 مواطنين سوريين بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولة عبورهم إلى الداخل التركي، بالقرب من مدينة حارم شمال غربي محافظة إدلب.

مراسلنا، أفادأن ’’الطفل أمجد فواز الأحمد، والشاب سويدان الفريج من أبناء قرية الصهرية بريف حماة الغربي قد لقوا حتفهم بعد استهدافهم بشكل مباشر من قبل الجندرمة، بالإضافة إلى إصابة 7 أشخاص آخرين بينهم نساء وأطفال خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية.

وأضاف “القتلى مدنيون من نازحي ريف حماة الشمالي والغربي، وكانوا في طريقهم إلى تركيا للعمل هناك وتأمين لقمة العيش، نتيجة المعارك المستمرة في مناطقهم”.

وفي وقت سابق؛ قتلت امرأة تدعى فاطمة خالد بعد تعرضها لطلق ناري مباشر من قبل عناصر الجندرمة، وحدث ذلك في الـ 19 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب المرصد السوري، فإن عناصر الجندرمة تتعمد القتل العمد للسوريين الذين يحاولون الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية، وأنهم يعذبون من يسلم نفسه لهم، بالإضافة إلى احتجازهم لفترة طويلة.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فإن عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك ارتفع إلى /447/ لاجئاً، بينهم /83/ طفلاً دون سن /18/، و/56/ امرأة، كما ارتفع عدد الإصابات بطلقٍ ناري أو اعتداء إلى /420/.

وهؤلاء من الذين يحاولون اجتياز الحدود هرباً من الحرب المندلعة في سوريا منذ أكثر من ثماني سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل “الجندرمة” بالرصاص الحي.

تقرير/ عباس إدلبي