لكل السوريين

الدراجات النارية وأصواتها تسبب إزعاجا لأهالي جبلة بريف اللاذقية

اللاذقية/ سلاف العلي 

يشتكي أهالي من مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية من انتشار الدراجات النارية في أحياء المدينة، والتي تسبب لهم مشاكل عديدة إن كان للمارة أو لأصحاب السيارات وحتى للقاطنين في المنازل بسبب الأصوات المزعجة التي تصدرها.

وتنشتر الدراجات النارية غير المسجلة في أحياء مدينة جبلة وسط مطالبات بمنع التجوال في المدينة، حيث أن خدمات النقل الداخلي جيدة بحسب ما قاله عدنان، أحد قاطني الأحياء الشرقية في المدينة لمراسلتنا.

“أكثر الذين يقودونها لا يمتلكون أي وعي للخطورة التي تسببها الدراجات، وأغلبهم تحت سن المراهقة، ودائما ما تحدث حوادث ومعظمها بسبب الدراجات النارية التي لا يملك أصحابها حتى رخص قيادة، ولا يستحقون أن يحصلوا عليها”، بحسب عدنان.

ويضيف عدنان “بعض الدراجات النارية مرخصة والبعض الآخر غير مرخص، وحتى الذين يتحصلون على مضايقات من سائقي الدراجات لا يستطيعون تقديم شكاوى على أصحاب الدراجات وذلك لكون أغلبهم إما ابن ضابط أو قريب لوزير أو أو أو …”.

ويتابع “الأصوات المزعجة التي تصدرها الدراجات النارية في شوارع مدينة جبلة واللاذقية لم تلق أي حل، فمعظم الشباب أو من يريد أن يظهر مهارات بقيادة الدراجة، إما أن يسيرها على دولاب واحد، أو يظهر أصواتاً مزعجة جداً، حيث يتم نزع كاتم الصوت عن آخر (الإشكمان) مما يسبب أصواتاً مزعجة جداً ويسبب الإرباك للمارة من نساء وأطفال وكبار في السن”.

ويقول خالد وهو من سكان مدينة اللاذقية “كل ذلك أمام أعين الشرطة والتي حتى الآن لم تُعطَ الصلاحية لإيقاف أي دراجة تصدر صوتاً مزعجاً، فما بالك بالدراجات التي أصواتها قوية والتي يتفاخر البعض بركبها مع مجموعة من الشباب والصبايا والتي تصدر أبواقها على معظم الطريق فهل من حل قريب يريح المواطن من سماع هذه الأصوات وفرض القانون والمخالف على كل من سيصدر مثل هذه الأصوات دون استثناء”.

نعم إن هذه الآلية تحقق خدمة للكثيرين في التنقل من الريف إلى المدينة لتلبية الحاجات اليومية ولكن أن تصبح مصدراً للإزعاج فهذا يلزمه حل فالبعض قد يكون مريض ويلزمه راحة والآخر يكره الأصوات المزعجة وهذه الظاهرة تنتشر بين صغار السن مما يركبون الدراجات النارية فلا نريد أن تصبح أمراً واقعاً.