لكل السوريين

مع انخفاض الليرة.. ارتفاع متواصل بأسعار الخضار في حلب

ارتفعت أسعار الخضار والفواكه، بنسبة 25% عن الأسبوع الفائت في الأسواق الحلبية، بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية وارتفاع الدولار الذي بات يعادل اليوم 3800 ليرة سورية في حلب.

وقالت وسائل إعلامية أن الفارق كبير بأسعار الخضار بين الأسبوع الفائت وأسعارها في الأسبوع الحالي، قد ارتفعت بنسبة وصلت لـ 25% عن أسعارها قبل عشرة أيام.

وأضافت أن مادة البندورة ارتفعت من 1000 إلى 1400 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، وكذلك مادة الخيار من 1000 إلى 1600 ليرة سورية.

كما ارتفعت أسعار الفواكه التي أضحت من الكماليات بالنسبة للموظف، فكيلو الغرام الواحد من البرتقال ارتفعت من 900 إلى 1200 ليرة سورية والتفاح من 800 إلى 1300 ليرة سورية.

وقال محمود سرب الحياني، تاجر خضار في سوق الهال بحي العامرية في حلب لوكالة نورث برس المحلية “إن الارتفاع المتزايد بأسعار الخضار والفواكه في حلب يرجع لعوامل التصدير وانخفاض قيمة الليرة”.

وأضاف أن “الكثير من المنتجات كالبرتقال والتفاح تشحن إلى دول الخليج ولا يتبقى منها سوى الأصناف الرديئة التي نقوم بشرائها بالليرة السورية بسعر صرف الدولار.”

وأشار إلى أن نقل البضائع إلى مدينة حلب يفرض عليهم رسوماً وإتاوات تصل لمبالغ كبيرة من الحواجز الأمنية الحكومية المنتشرة على الطرقات الواصلة لسوق الهال في حلب.

وحذر التاجر من أن هذه العوامل “تتسبب في رفع الأسعار في ظل عدم تدخل الحكومة وصمتها عن مسببات الغلاء.”

وتشهد المحافظة التي كانت تعد في فترة ما قبل الأزمة السورية العاصمة الاقتصادية لسوريا ارتفاعا كبيرا في كافة أسعار المواد التموينية.

وتشهد بين الحين والآخر أزمات خبز متواصلة، حيث تتجمهر حشود من الأهالي في طوابير أمام الأفران، في حادثة باتت اعتيادية في مناطق سيطرة الحكومة.