لكل السوريين

المواصلات.. كابوس يومي يعيشه طلاب جامعة اللاذقية

اللاذقية/ سلاف العلي 

تتصدر أزمة المواصلات المشهد اليومي لحياة طلاب الجامعة سواء في مراكز انطلاق مدينة اللاذقية أو مناطقها أو أريافها، حيث ينتشر الطلاب على طرقات قراهم في رحلة الذهاب أو خلال العودة إلى منازلهم، إذ يضطر الطلاب أن يجلسوا أربعة أشخاص في المقعد الواحد خاصة وقت الذروة، سواء أكانت الصباحية أو المسائية.

نورمان، معيدة في جامعة تشرين قالت إن “أزمة النقل همّ يومي نعيشه خاصة في كراج جبلة هذا عند الذهاب إلى الجامعة أو العودة منها عبر كراج اللاذقية كون السرافيس قليلة جداً إلى قريتنا، معربة عن أملها بإيجاد حل لهذه المشكلة اليومية”.

من جهتها اشتكت هالا، طالبة أدب فرنسي من إحدى قرى جبلة أزمة المواصلات التي تضطرها أحياناً إلى التأخر عن محاضراتها أو التغيب عنها نتيجة عدم تمكنها من الحضور بسبب أزمة المواصلات.

نها، طالبة أدب إنكليزي من إحدى قرى جبلة أوضحت معاناتها مع المواصلات خصوصاً في كراج جبلة واللاذقية، فهي كثيراً ما تتأخر عن محاضراتها بسبب المواصلات، وهذا هو حال معظم الطلاب إن لم نقل جميعهم ومن مختلف المناطق.

من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في محافظة اللاذقية أن “المحافظة على تواصل دائم مع مديري النواحي لوضع دورية دائمة في الكراج لتسهيل نقل المواطنين وتوجيه السرافيس التي لا وجهة لها إلى المناطق التي هي بحاجة لها وذلك للتخفيف قدر الإمكان من الازدحام”.

وأضاف بأن “رقم هاتفه مع معظم المواطنين للتواصل معه عند وجود أية مشكلة لحلها”، وبيّن أنه تم الانتهاء من دراسة لوضع خط قطار هو عبارة عن معبر من محطة القطار باتجاه ساحة اليمن مروراً بجوار الجامعة بالعودة يكون إلى جبلة ومن ثم طرطوس، وقد ووصلت كلفة هذا المشروع ٣٨ مليون ليرة، وهو بحاجة إلى دعم مالي من كل جهة لها علاقة بالموضوع.

فيما أكد مدير السكك الحديدية عدنان بيطار بأنه تم وضع قطارين لخدمة المواطنين وإنشاء موقف لطلاب جبلة بجانب الكراجات تحت جسر جبلة، وهو يستوعب عدداً كبيراً من المواطنين وهذان القطاران يصلان إلى طرطوس وهما يقومان برحلتين يومياً.