أكدت بيريفان خالد، الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال شرق سوريا، أكدت أن منسقية المرأة في الإدارة الذاتية استطاعت تحقيق العديد من الخطط التي كانت قد وضعتها كنظام داخلي لها منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن الجهود التي بذلها أعضاء المنسقية في الإدارة ستساهم في تفعيل دور المرأة بشكل أكبر.
وعلى هامش الاجتماع السنوي للإدارة الذاتية الذي جرى في الرقة، كان لصحيفتنا لقاء مع بيريفان خالد، التي تشغل منصب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال شرق سوريا.
وافتتحت بيريفان حديثها بالقول “الهدف من الاجتماع كان وضع ألية إدارية وقانونية لدمج منسقيات المرأة في أقاليم شمال شرق سوريا”، لافتة إلى أن النظام الداخلي الذي تم وضعه سيهدف لتوحيد كافة المنسقيات مع بعضها البعض، وسيساهم في تحديد الهيكلية الإدارية والتنظيمية، حتى يتم دمجها مع الإدارة الذاتية.
وأوضحت خالد “تم مناقشة آلية
التنسيق بين المنظمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني مع الإدارة الذاتية بشكل إداري لتحديد صلاحيات كل منسقية، ومنع تضارب القرارات الخاصة”، منوهة إلى أن المنظمات النسوية تعتبر الصوت المباشر للمرأة في سوريا ككل.
وأكدت بيريفان أن هناك عدة حلول لتحسين الوضع الاجتماعي للمرأة، والإدارة الذاتية في طور تطبيقها على أرض الواقع فعليا، في العام الحالي.
وكان قد جرى ضمن الاجتماع فتح مجال للمقترحات، التي تمحورت حول خلق مشاريع تنموية وتوعوية وتدريبية حول تطور واقع المرأة، كما وتم أيضا اعتماد خمسة مشاريع على امتداد جغرافية شمال شرق سوريا، وفي هذا الشأن قالت بيريفان “هذه المشاريع ستسهم في تحسين وضع النساء اقتصاديا، وستفعل دورهن بشكل أكبر في المجالات الحياتية”.