لكل السوريين

ريما عيسو: مؤتمر ستار درع حصين للمرأة السورية

اعتبرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر ستار النسوي في الحسكة أن النساء السوريات تمكنن من إعلاء شأن المرأة السورية على مستوى العالم، وذلك يعود للجهود التي بذلتها في عدة مشاريع، ومنها مؤتمر ستار النسوي.

ومن على هامش الاحتفالية التي أقامها المؤتمر في الحسكة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة لتأسيسه، والتاسعة لافتتاح مكتبه في الحسكة التقت صحيفتنا برئاسة مؤتمر ستار، السيدة ريما عيسو.

وفي بداية حديثها، باركت عيسو نجاح المؤتمر واحتفاله بمرور 16 سنة على تأسيسه لكل النساء السوريات، معتبرة أن ذلك إنجاز عظيم يصعب تحقيق مؤتمر على شاكلته، ولا سيما أنه ساهم في إعلاء شأن المرأة في المجتمع السوري.

وقالت أيضا “من خلال مؤتمر ستار أنتجنا جيل نسائي حضاري مثقف وواعِ، نساء قادرات على الصمود والتضحية وكذلك مبدعات نشيطات، رياديات جبارات، قادرات على العطاء بلا حدود، نساء قويات حاربن وناضلن في جميع معتركات الحياة في سبيل حرية المرأة في سوريا”.

وأضافت “إننا في مؤتمر ستار ندعم الحركات التحررية النسوية ونمنع الاضطهاد الممارس بحق المرأة ونعاقب فاعليه إن أمكن، حاولنا واستطعنا على انتشال فئة كبيرة من النساء من العبودية والاضطهاد الممارس عليهن إلى أعلى المراتب في الميادين السياسية والعسكرية والإدارية والمدنية”.

وأردفت “قدمنا العديد من الفتيات لساحات الحرب القتالية ضد أكبر تنظيم ارهابي عالمي (داعش) وكذلك ضد الغزاة الأتراك، وكذلك نساء شاركن في المعترك السياسي في مجلس سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية، بالإضافة لتقديمنا العديد في المجالات الأخرى”.

وفي ذات السياق أشارت بقولها “نستقبل النساء في مكاتبنا وندعمهن ونستمع لآرائهن ونحول أفكارهن وأطروحاتهن إلى أرض الواقع، ناهيك عن الدفاع المستميت خلف المظلومات والمضطهدات منهن مع مراعاتهن وتأهيلهن وتقديم وتوفير كافة سبل الرعاية لهن”.

واختتمت بقولها “(مؤتمر ستار درع حصين للمرأة) ونؤكد ونعاهد العالم أجمع والحركات التحررية النسائية على وجه الخصوص بأننا لن نتوان عن دعم نساء المنطقة وتأهيلهن واسترجاع حقوقهن التي سلبت منهن، وندربهن على استخدامها بالشكل الصحيح والمناسب”.

وتأسس مؤتمر ستار في سوريا في العام 2005، وكانت بدايته بشكل سري تحت اسم اتحاد ستار، وبعد اندلاع الأحداث في البلاد مطلع العام 2011 ظهر الاتحاد للعلن، ومؤخرا تم تغيير الاسم لمؤتمر ستار، وافتتح مكاتب له في شمال شرقي سوريا.