لكل السوريين

فساد مؤسسة المياه ينعكس سلباً على أهالي السويداء

السويداء/ رشا جميل 

يعتبر ملف المياه في محافظة السويداء من الملفات الشائكة والصعبة، خاصة أن حلول المحافظ مازالت مجرد كلام بعد زيارته الأخيرة لمؤسسة المياه، الشكاوى المستمرة للأهالي بالإضافة إلى الفساد الإداري، دفعت المحافظ لزيارة دار عرى ودار الطائفة، لإيجاد حل.

وقد استقبله الأمير لؤي الأطرش في دار عرى، حيث تحدث عن المشاكل الخدمية في المحافظة، وسعيه لحلها وكان أهمها مشكلة المياه، مشيراً إلى وجود فساد في المؤسسة وتجري معالجته، وسيتم محاسبة أي تقصير على كافة المستويات.

كما توجه إلى قرية “أم الزيتون” وخلال لقائه لأهالي القرية، أكد أنه لن يقبل بأن يكون سبب عدم تشغيل مولدة بئر هو عدم وجود المحروقات، ويعمل على تأمين الكميات المطلوبة للتشغيل.

بدوره مدير مؤسسة المياه “وائل شقير” بين أن بئر قرية مجادل الأول لا يمكن إصلاحه، بالإضافة إلى سرقة محولة كهربائية على بئر أخر، علماً أنه لا تتوفر محولات بديلة حالياً، وسيتم تشغيل المولدة الموجودة على البئر، وأن هناك دراسة لربط آبار خمس قرى على طريق دمشق بخط كهربائي مستمر التغذية .

وقد طالب الأهالي بالإسراع بتنفيذ بئر الموارد المائية رقم ٢ وتحييد الآبار عن التقنين الكهربائي، واستبدال محولة كهرباء في قرية “مجادل”، وإحداث منفذ للسورية للتجارة فيها، وإصلاح آبار قرية “عمرة” وتنفيذ طرق زراعية.

أيضاً تحدث في دار الطائفة عن العمل على تأمين المياه من خلال إيجاد حلول بديلة في حال تعطل أحد الآبار، إلا أن المياه لم تصل لمعظم مناطق المحافظة ومنها بلدة “الكفر” التي لم تصلها المياه منذ شهر ونصف، الأمر الذي أثار غضب سكانها.

ونقل موقع “الراصد” عدد من الشكاوى قال أصحابها إن الآبار مازالت معطلة، بالإضافة إلى المضخات في مصفاة سد حبران، مما جعلهم يلجؤون لشراء المياه علماً أن سعر نقلة المياه وصل إلى ٢٥٠٠٠ ليرة، كما بين أحد القاطنين في البلدة أن عدد من المنازل لم يصلها الماء منذ شهر ونصف لم يصلها قطرة، في حين وصلت المياه لأحياء أخرى.