لكل السوريين

بتكلفة ١٠٠ ألف دولار.. كهرباء الحسكة تنهي مشروع كهرباء الغزل

الحسكة/ مجد محمد  

بهدف تحسين الواقع الكهربائي في أحياء مدينة الحسكة ومنعاً للانقطاعات المتكررة للتيار ضمن فترة توصيل الكهرباء، عملت مؤسسة الكهرباء في الحسكة على مشروع محطة كهرباء الغزل والذي يهدف إلى تخفيف الضغط الكهربائي عن الاحياء الغربية في المدينة (الناصرة، تل حجر، الكلاسة، العمران، والأحياء الأخرى).

وبتكلفة بلغت ١٠٠ ألف دولار أمريكي أنهت مؤسسة الكهرباء هذا المشروف في الاسبوع المنصرم، وذلك لمدة لا تتجاوز الشهرين وبدعم من هيئة الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة وبلدية الحسكة والمؤسسات الخدمية الأخرى.

وفي هذا الخصوص التقت صحيفتنا مع المهندس أحمد عبد القادر الإداري في مؤسسة الكهرباء والذي ذكر في مقتبل حديثه إن “هذا المشروع جاء انطلاقاً منا بتحسين الواقع الكهربائي، وكذلك شكاوى الأهالي في الأحياء الغربية من الفصل المستمر للكهرباء”.

وأضاف “إن المشروع توتر متوسط ٢٠ (ك. ف) بدأ من محطة تحويل الغزل وصولاً لسوق الهال الحديث في حي مشيرفة، وذلك بمسافة ٦ كلم هوائياً وتم استخدام ٥١ برج توتر وذلك بمدة مشروح تراوحت بين ١٠/تشرين الثاني/٢٠٢٠، ٢٣/كانون الأول/٢٠٢٠.

وأردف “من خلال هذا المشروع ستتوازن الحمولات الكهربائية وتنتهي معاناة الأهالي من الفصل المتكرر للتيار أثناء توصيل الكهرباء”، وأوضح أيضا “مدة إنجاز المشروع تعتبر قياسية، حيث إن مثل هذا المشروع لا تقل مدة العمل به عن ستة أشهر”.

وفي الختام تقدم بالشكر لكافة العمال والسائقين والفنيين والاداريين وكافة المؤسسات التي قدمت المساندة والدعم لإنهاء هذا المشروع بالسرعة القصوى رغم كافة الظروف.

وتعد محافظة الحسكة إحدى أكبر المحافظات السورية مساحة، وتحتاج لكميات كبيرة من الكهرباء، وكانت العديد من الأسلاك الكهربائية قد تعرضت لتخريب على يد مرتزقة داعش.

وعندما احتلت تركيا رأس العين التي تتبع إداريا لمحافظة الحسكة يعمد مرتزقة الجيش الوطني لقطع المياه عن محافظة الحسكة للضغط على الإدارة لإيصال الكهرباء، وعلى الرغم من أن رأس العين وتل أبيض مغذيتان من قبل الإدارة بالكهرباء إلا أن المرتزقة يقومون بين الحين والآخر بسرقة الأسلاك الكهربائية وسرقتها.