لكل السوريين

الطرقات الترابية.. مشكلة تؤرق الفلاحين والأهالي بريف الرقة الشمالي

الرقة/ أحمد سلامة 

يعاني الأهالي بمنطقة حزيمة، شمالي الرقة، من مشكلة الطرق السيئة التي تصل الأرياف المحيطة بالناحية مع بعضها البعض، ما تسبب بمشاكل أدت لحدوث أضرار في سياراتهم وآلياتهم الزراعية على حد سواء.

وتعد ناحية حزيمة أكبر ناحية زراعية تعتمد على الزراعات المروية في أرياف الرقة، وتصل هذه الناحية بعدة قرى عبر طرق ترابية، وأخرى لم تشهد تعبيدا منذ بداية الأزمة إلا في بعض الحالات التي تقوم بها البلدية في الناحية.

وتسبب الطرق الترابية ضررا على الفلاحين والأهالي على حد سواء، فعلى الفلاحين تؤدي الأغبرة المنبعثة من تربة الطرقات لمرض يصيب المزروعات وبالتالي ضعف كبير في الإنتاج، وعلى الأهالي تؤدي لأعطال متواصلة لسيارتهم.

ويقول محمد جمعة الفارس، من أهالي رئيس جمعية مرج الذيبات في حزيمة إن “الطرق الترابية تسبب مشاكل كبير، ووفي فصل الشتاء تتضاعف المشكلة، حيث أن السيارات لا تستطيع الدخول إلى الأراضي الزراعية، حيث أن الأمطار تجعل من الطرقات غير صالحة للسير”.

ويضيف “أبرز تلك الطرقات هو الطريق الواصل بين حزيمة وتل السمن، والذي كان جيدا لفترات طويلة، لكنه الآن تحول من طريق معبد لطريق ترابي، ومشكلته في فصل الصيف أن الغبار المنبعث منه نتيجة مرور السيارات يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية على جانبيه”.

خلف الأيوب، مزارع من ريف الرقة الشمالي، قال “نعاني من مشكلة كبيرة تسبب ضررا للمحاصيل، ونطالب البلدية بحل المشكلة بأي طريقة ممكنة، فالغبار المنبعث من الطرقات أضحى كابوسا لكثير الفلاحين ولا سميا الذي أراضيهم تكون مجاورة للطرقات الترابية”.

وطالب الأهالي بشكل عام بإيجاد حل لهذه المشكلة، بحيث يستطيعون التنقل وممارسة حياتهم الاعتيادية بشكل جيد من اعمال وظيفية وذهاب الطلاب إلى المدارس حسن هيئة وعدم التلوث بالطين، نتيجة مرور السيارات على تلك الطرقات، حسب الأيوب.

وخرجت معظم الطرقات في أرياف الرقة بشكل عام عن الخدمة، وبعضها تحول من طريق معبد لطريق ترابي، في وقت تواصل فيه البلديات في كافة أرياف الرقة تعبيد الطرقات، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها شمال شرقي سوريا.