لكل السوريين

تل أبيب تواصل استهداف مناطق حكومة دمشق، ورشقات رصاص مجهولة تطال “زينبيون” بدير الزور

بين الفينة والأخرى، تواصل توجيه ضربات جوية وصاروخية على الأراضي السورية منذ بدء الأزمة السورية، واستهدفت الأراضي السورية خلال تشرين الثاني 7 مرات بغارات جوية، إحداها مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث استهدف الجيش الإسرائيلي والأمريكي في 9 تشرين الثاني مواقع قوات حكومة دمشق، في شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى مواقع ضمن العاصمة دمشق أسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصاً.

وحسب إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، فإن “سلاح الجو الأميركي أغار في شرق سوريا على مخزن أسلحة مرتبط بإيران”.

وقصف الجيش الإسرائيلي في 10 تشرين الثاني جواً مواقع داخل الأراضي السورية، قالت عنها اسرائيل “رداً على هجوم استهداف مدينة إيلات بطائرة مسيّرة”.

واستهدف الجيش الإسرائيلي في 11 تشرين الثاني بالقصف الصاروخي مواقع في ريف درعا الغربي جنوب البلاد، طال مواقع في حرش نافعة وسد كوكب.

وشن في 17 تشرين الثاني هجمات صاروخية من هضبة الجولان على مواقع في محيط السيدة زينب في ريف دمشق.

وفي 22 تشرين الثاني، شن غارات على عدة مناطق في ريف دمشق، طالت مناطق واقعة بين معضمية القلمون والقطيفة في ريف دمشق.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه منطقة البهدلية في السيدة زينب بريف دمشق.

ومع عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة واستئناف الرحلات، بعد شهر من خروجه عن الخدمة نتيجة غارات إسرائيلية، استهدفه في 22 تشرين الأول.

وعاود الجيش الإسرائيلي استهداف المطار في 26 تشرين الثاني، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة مجدداً وتحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية.

رشقات رصاص تطال “زينبيون” بدير الزور

قُتل ثلاثة عناصر في فصيل إيراني، بقذيفة صاروخية استهدفت سيارتهم ببلدة بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، بحسب ما أكدت وسائل إعلام محلية قبل يومين.

اللواء الذي يشرف عليه قياديون إيرانيون يتبعون بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني، تعرض لرشقات متقطعة ووابل من الرصاص، دون تسجيل أي إصابات تذكر بحسب الوسائل الإعلامية ذاتها.

وكانت وكالة نورث برس المحلية، قد نقلت عن مصدر عسكري من لواء زينبيون الأفغاني، الذي يشهد انتشارا واسعا في أرياف دير الزور الجنوبية والجنوبية الشرقية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بقذيفة صاروخية سيارة للواء، كانت في مهمة توزيع الطعام على النقاط العسكرية بأطراف بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

المصدر ذاته أضاف للوكالة، حسب ما ذكرت في التقرير أن الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر كانوا داخل السيارة، وإثر الاستهداف لاذ المهاجمون بالفرار، فيما لم تتبنَ أي جهة الهجوم، وفقاً للمصدر عينه.

وتشهد مناطق واسعة في أرياف دير الزور، غربي نهر الفرات تواجدا واسعا لمقرات وألوية تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني، تطلق على نفسها عدة تسميات، منها لواء زينبيون الذي يتشكل غالبية عناصره من مقاتلين أفغان، كانت إيران قد جندتهم للقتال إلى جانب حكومة دمشق في سوريا، بالإضافة إلى ألوية أخرى، تتبع ذات النهج.