لكل السوريين

شيوخ ووجهاء عشائر الرقة.. قسد هي من دحرت الإرهاب، وعلينا أن نقف صف واحد بوجه الفتنة

مركز الأخبارـ أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة؛ أن ما يحدث في دير الزور ليسَ بالجديد، بل تم التخطيط له من قبل الدول المعادية لوحدة الشعوب في شمال وشرق سوريا، ولم تترك لحظة إلا وحاولت تفكيك مكونات المجتمع وزرع الفتنة بين شعوب المنطقة.

بعد مرور أسبوع على أعمال الشغب التي يقوم بها الخارجون عن القانون؛ المدعومين من جهات خارجية لزعزعت أمن واستقرار المنطقة في دير الزور، ندد أهالي الرقة شيوخ وقبائل، ما يقوم به المخربون من قتل وتهجير وسرقة للمؤسسات العامة والخاصة.

وكان لصحيفة السوري لقاءات مع عدد من الشيوخ والوجهاء الذين بدورهم أكدوا على تضامنهم الكامل مع قسد قلبا وقالباً.

الشيخ طلال هلال السيباط؛ أحد وجهاء قبيلة الولدة عشيرة الجعابات قال: “نناشد أهالينا في دير الزور عدم الانجرار وراء الفتنة، وتحكيم العقول من أجل عدم تحقيق مطالب المرتزقة أو الجهات الخارجية، التي تسعى لزعزعة أمن المنطقة”.

وأضاف السيباط: “قد يكون هناك أخطاء فردية، لكن يجب علينا أن لا ننسى التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية لطرد الإرهاب وحفظ استقرار المنطقة، وتابع: الجهات الخارجية تعول على العشائر العربية             ضد قسد، ولا يمكن أن ننسى أن قسد هي أيضاً من أبناء العشائر”.

وطالب الشيخ طلال من أهالي دير الزور التروي والحكمة وتحكيم العقل، لكي لا ندع فرصة لعودة الفصائل الإرهابية كداعش وغيرها، فهناك العديد ممن ينتظرون الفرصة المناسبة للنّيل من استقرار المنطقة وزرع الفتن، وأختتم حديثه، نحن لازلنا صف واحد ولن نسمح لأحد بزعزعة صفوفنا أين كان”.

وناشد الشيخ عايد الهادي أحد شيوخ قبيلة البو شعبان عشيرة العفادلة، شيوخ العشائر والأهالي في دير الزور لضبط النفس والحفاظ على أرضنا وأهالينا، وعدم السماح للجهات الخارجية العبث بأمن واستقرار المنطقة، وحماية المكتسبات التي حققها شهدائنا من أجل الحفاظ على السلم الأهلي”.

وذكّر الهادي، “أن قوات سوريا الديمقراطية ليست عدو لأحد، بل هي السد المنيع الذي حمى ودافع عن أهالي المنطقة ودحر الإرهاب، وضحى بأكثر من ثلاثة عشر ألاف شهيد من أجل تخليصنا من الإرهاب، واليوم نقول لكم كونوا أعقل العقلاء حتى لا نكون على ما فعلنا نادمين”.

وتعود أعمال الشعب على أثر الحملة التي أطلقتها قسد تحت مسمى “تعزيز الأمن” بتاريخ 27/8/2023 ضد تجار المخدرات والمهربين، وكل من ينشر الفوضى والفساد بالمنطقة، وتحجيم خلايا داعش والحكومة السورية، التي تحاول زرع الفتنة وضرب المشروع الديمقراطي