لكل السوريين

دائرة الحدائق والتشجير تواصل حملتها لتجميل الطبقة

الطبقة/ ماهر زكريا

تستمر دائرة الحدائق والتشجير في منطقة الطبقة لتشجير معالم المدينة من دّورات وحدائق بالإضافة للمعالم الثقافية والخدمية من شوارع ومنصفات، من أجل إعادة الجمالية والرونق للمنطقة وكذلك المعالم الرياضية، حيث تعد الخطة لتشجير المدينة الرياضية فيها.

ولذلك تستنبت دائرة الحدائق والتشجير الغراس في المشتل بعد تجهيز البيت البلاستيكي ومن أكياس وتربة لازمة للزراعة من أجل الحفاظ على عدد مناسب من الغراس المتنوعة، لتوزيعها على مواقع مختلفة من المدينة، بغية استبدال الأشجار اليابسة بأخرى خضراء.

حماية الغراس من الصقيع

وللاطلاع أكثر على أعمال دائرة الحدائق والتشجير في الطبقة، التقت صحيفة السوري المهندس سليمان محمد، والذي أكد على أن أعمال التشجير “تشمل حدائق المدينة ومفرق مدينة الطبقة ومنصفات الطرق في مختلفة أجزاء المدينة”.

وأضاف “تعمل الدائرة على إعداد بيت بلاستيكي لحماية الغراس من الصقيع في هذا الفصل من السنة والذي تنخفض فيه درجة الحرارة بشكل كبير، مما يؤثر على تلك الغراس، والغراس المعدة للزراعة متعددة الأنواع، وهي من أشجار حراجية كالسرو والصنوبر والنخل المروحي والورد الجوري…إلخ، وكذلك من الأشجار المثمرة منها الزيتون والنخل المثمر والرمان …إلخ”.

المناطق التي تعد للتشجير

وأشار سليمان إلى أن الأشجار والغراس المعدة سيتم زراعتها في حدائق المدينة الرياضية والحي الجنوبي لمدينة الطبقة والحدائق القريبة من السد، كما ويتم العمل على تأمين إيصال المياه لها، وبخصوص مشروع التشجير الحراجي للحدائق الموجودة في المدينة الرياضية بدأت الدائرة بحراثة الأرض وتجهيز الجور لعدد الأشجار المتوقع غرسها ومن ضمن الأعمال قلع الأشجار اليابسة وجمع الركام لترحيله.

الأعمال الحالية

وعن الخطة الحالية، قال “الخطة الحالية تشمل استكمال تأهيل دوار الدلة ودوار الشهداء ومتابعة قسم حدائق القرية المقاسم والمهاجع والحدائق الموجودة في قسم الأحياء، في حين أن العمال موزعين على قطاعات متعددة، وكذلك تجري الأعمال في قسم القرية لإعادة تأهيل سور حديقة كنيسة الآشورية وإعادة تأهيل حديقة الصنوبري، كما يتم متابعة حديقة المقاسم وحديقة الأمل وتعويضها بالأشجار الحراجية المتنوعة المناسبة”.

ونوه سليمان إلى العمل على إعادة تأهيل النوافير والبحرات الموجودة في المركز الثقافي وحديقة الفرقان والعمل على تشغيلها وإضافة تعديل على دوار الدلة بإضافة يد تمسك بالفنجان توضح تراث المنطقة بتقديم القهوة العربية المرة لضيوف المدينة والحياة الطبيعية البسيطة ضمن المجتمع.