لكل السوريين

الزلزال يلحق اضرارً في مواقع أثرية بحمص وحماة

طالت الأضرار الناتجة عن الزلزال العنيف الذي ضرب شمال غرب سورية بعض المواقع الأثرية، في حماة وحمص، والتي كانت مهملة في السابق نتيجة غياب عمليات الترميم وظروف الحرب التي دارت في البلاد، ليأتي الزلزال ويدمر بعضها ويسبب ضرراً في أجزاء منها.

وبحسب التقارير الأولية الواردة للمديرية العامة للآثار والمتاحف من بعض المحافظات أشارت إلى تعرض المضيق وآثار أخرى في البلاد لا سيما حلب لأضرار طفيفة ومتوسطة، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط أجزاء منها.

وتأثرت مبان تاريخية في حماة، ما أدى إلى سقوط أجزاء من بعض الواجهات التاريخية لهذه المباني، ومنها سقوط 9م2 من واجهة عقار تاريخي أثري على ارتفاع طابقين من شريحة الجلاء، وحدوث تشققات وتصدعات في واجهات وجدران مبان أخرى تاريخية.

وفي حي الباشورة التاريخي تضررت واجهة العقار 982 من المنطقة العقارية الثانية بسقوط نحو 10م2 من واجهته الرئيسية وتصدعه.

ولفتت التقارير الواردة لمديرية الآثار بسقوط 1م من الجزء العلوي لمئذنة جامع الإمام إسماعيل في مدينة السلمية، ما أدى إلى تصدع واجهة الجامع بسبب سقوط الأجزاء المذكورة عليها، وشوهدت أجزاء متساقطة من الجدران الخارجية لقلعة شميميس وقدرت بـ10م2.

وفي حمص، تأثرت جميع المواقع الأثرية والقلاع وطال الخرب الجزئي قلعة تدمر شرق حمص، كما تضررت مئذنة الجامع الكبير في القصير حيث سقطت بالكامل.

وتحتاج أعمال المسح إلى مزيد من الوقت بسبب الظروف الجوية السائدة، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف.

وضرب زلزال بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر فجر أمس سورية، متسبباً بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات، وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية