لكل السوريين

أهالي عين عيسى: على المجتمع الدولي وضع حد للانتهاكات التركية

السوري/ عين عيسى ـ أبدى أهالي ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي استنكارهم للهجمات الأخيرة التي طالت الناحية وريفها، بعد التصعيد الأخير الذي بدأت الدولة التركية المحتلة، في ظل صمت دولة روسيا الاتحادية الضامنة لوقف إطلاق النار بعد العدوان الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول من العام المنصرم.

وجاء حديث أهالي عين عيسى في لقاء أجرته صحيفتنا استنكاراً لتصعيد الدولة التركية المحتلة على ناحية عين عيسى والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء بسبب سقوط القذائف على الناحية وريفها والمناطق الآهلة بالسكان.

وقال المواطن أحمد الحميدي من أهالي ناحية عين عيسى “الدولة التركية المحتلة تعمل على ارهابنا، وتهجيرنا من بيوتنا ومنازلنا كما فعلت في المناطق التي احتلتها خلال عدوانها الأخير، ولابد من وضع حد لهذه الممارسات ولجم المخططات التركية الاحتلالية صوب مناطقنا”.

وأضاف “نحن متمسكون بأرضنا ولن نترك منازلنا على الرغم من التصعيد العسكري الذي تنتهجه الدولة التركية حيث أن تصعيدها تسبب بسقوط أطفال شهداء ومدنيين، المجتمع الدولي لم يتحرك وبقي صامتاً إزاء ما يجري مما يشير إلى مدى التواطؤ الدولي ضد الشعب السوري”.

وبين الحميدي في نهاية حديثه أنه يجب على الدولة التركية المحتلة التوقف عن نهجها العدواني، وترك المدنيين وشأنهم، وإلا فإن الوضع سيتفاقم أكثر وأكثر كما حصل في المناطق التي احتلتها بعد العدوان الأخير الذي شنته”.

بدوره أكد المواطن محمد الحسين على ضرورة وجود توجه دولي لحماية أهالي عين عيسى مما أسماه بالعدوان الهمجي والوحشي الذي تنتهجه الدولة التركية والمرتزقة التابعين لها.

وأشار الحسين إلى أنه هدف دولة الاحتلال التركي من هذه الاستهدافات المتكررة هو زرع الخوف والرهبة في نفوس أهالي المنطقة وخاصة الأطفال والنساء.

وطالب كل من الحسين والحميدي المجتمع الدولي والدول صاحبة القرار بوضع حد لهذه الانتهاكات والتعديات التركية على المنطقة، ووجوب إيفاء الدولة الروسية بالتزاماتها تجاه أبناء المنطقة.

تقرير/ صالح إسماعيل