لكل السوريين

سيارات لا تحمل لوحات نظامية تثير الرعب في السويداء

السوري/ السويداء ـ انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السيارات التي لا تمتلك لوحات نظامية، في محافظة السويداء، وبات الأهالي يلحظون وجود عدد من السيارات، التي تسير دون أن تضع لوحة مرورية، أو أنها تضع لوحة مزورة، وقد أثارت هذه الظاهرة القلق لديهم والخوف من أن تكون مجموعات الخطف هي من تستخدمها، في ظل ازدياد عمليات الخطف مؤخراً.

وقد طالب العديد من الأهالي حجز هذه السيارات وإخراجها من الشوارع، ومعالجة وضعها قانونياً.

وفي حديث للشاب “مهند عبد الحي” وهو من أبناء السويداء، لمراسلتنا قال “إن السيارات التي دخلت إلى السويداء، دخلت من درعا سابقا، حيث يتم بيع السيارة التكسي بحدود مليوني ليرة سورية، في حين كان سعرها 25 ملايين وأكثر، حتى السيارات الفخمة التي كان سعرها أكثر من 30 مليون، باتت تباع بنحو مليون ليرة”.

وأضاف “يوجد نوعين من هذه السيارات، فهناك سيارات دخلت بدون جمرك إلى درعا التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وباعها أصحابها في درعا بأسعار منخفضة، لكي لا يخسروها دون أي تعويض، أما النوع الثاني هو ما يطلق عليها سيارات اللف، وهي دلالة على السيارات المسروقة، وتكون أسعارها أرخص من مثيلاتها”.

ونقلاً عن صحيفة الوطن، أن العقيد “جمال السعيد” رئيس فرع المرور في السويداء، “أكد انتشار دوريات جوالة تابعة لقسم المباحث مهمتها الأساسية البحث عن السيارات المطلوبة والمسروقة وغير القانونية حيث تم حجز ما يزيد على 103 سيارات مخالفة، ولفت إلى أن عدد المخالفات منذ بداية العام الحالي تجاوز 9 آلاف مخالفة مرورية منها ما يزيد على 2400 مخالفة زيادة سرعة ونحو 900 مخالفة استعمال جوال”.

الجدير بالذكر أن مسألة انتشار هذه السيارات، أصبح ملفاً لا يمكن أن يحل بمعزل عن بقية الملفات في المحافظة، وأنه بات واقعاً مفروضاً على السويداء وريفها، خصوصاً أنه إلى اليوم لا يوجد أي قرار بتسوية جمركية للسيارات المهربة، في حين لا يمكن تسوية ملفات السيارات المسروقة، لوجود حق شخصي، حيث يتحمل من اشتراها المسؤولية القانونية، ولا يحق له المطالبة بأي تعويض مادي.

تقرير/ رشا جميل