لكل السوريين

سوق ألبسة مدينة الطبقة مرتبط بالفئة العمرية

السوري/ الطبقة ـ تعتبر أسواق الطبقة من أهم الأماكن لوجود البضاعة المختلفة، حيث يقصدها أبناء المنطقة للتبضع من شراء الخضار والفواكه وجميع أنواع الحلويات للعائلة والأطفال، إلا أن سوق الأقمشة واللباس مرهون بالمواسم الصيفية والشتوية والمناسبات السعيدة.

بينما يتمكن البائع من عرض بضاعته بأشكالها وأصنافها المختلفة وبطريقته المناسبة ليكسب رضى الزبون بشكل دائم، من خلال التعامل الحسن والوجه البشوش والأسعار المنافسة، حيث تعج الأسواق بالأنواع المختلفة من الأقمشة والأصناف المتنوعة منها بالإضافة للملبوسات الولادية والنسائية والرجالية والأنواع والألوان المختلفة.

بيع اللباس ليس حكراً بالمحل

ورصدت كاميرا صحيفتنا حركة الأسواق وإقبال الناس من أجل شراء المختلفة من المحلات والبسطات المنتشرة، والتقى مراسلنا بمحمد هيثم، أحد أصحاب محلات الألبسة، والذي يقول “تعد الطبقة مركزا لتسوق المنطقة ككل، حيث ينتشر في أسواقها كافة أنواع محلات البيع”.

واعتبر محمد أن التعامل مع المشتري هو صناعة وخبرات مكتسبة، فكل يوم تتعرف على أصناف وأناس جدد وكل يوم يختلف فيه البيع والشراء باعتبار أن كل وقت له موسم معين، فهناك موسم الصيف وموسم الشتاء من ناحية اللباس، فللباعة حظ وفير بشكل عام لما يقابله من إقبال.

وأكد محمد أن الإقبال على شراء الملابس متوسط بسبب ارتفاع الأسعار، وما يقابله من كثرة الأولاد لبعض الأسر، حيث أصبح العائلة تقلل من شراء بعض اللباس وتدخره ربما للأعياد القادمة.

وأشار محمد إلى وجود أنواع مختلفة من الألبسة وأصنافها المتعددة ويرغبها الناس حسب نوع القماش وجودته، موضحا “من الأقمشة العادية إلى الجنزات إلى المخمل إلى التفتى إلى الألوان والأشكال المختلفة، فمنها اللون الأسود السادة والأبيض والأصفر والبرتقالي والأزرق والمتداخل كما تتنوع الأصناف من رجالي وولادي ونسائي ومن المعروف أن الثياب الولادية هي أغلى أنواع الألبسة رغم صغرها”.

ارتفاع أسعار اللباس متفاوت مع الفئة العمرية

وأضاف محمد “أسباب ارتفاع أسعار اللباس هو نتيجة لتوقف بعض معامل الأقمشة عن العمل بسبب الظروف التي حلت على سوريا بشكل عام، كما أن لاستيراد بعض أنواع الأقمشة من الدول المجاورة دور في ذلك، ويلعب ارتفاع الدولار في المنطقة دوراً مهماً في غلاء المواد الأولية”.

ولا تقتصر حركة ونشاط السوق على محلات الألبسة فقط بل هناك حركة نشطة كبيرة في سوق الخام والألبسة التي تعرض في البسطات خلال الأيام العادية.

والجدير بالذكر أن أسواق مدينة الطبقة تشهد ازدحاماً كبيراً وخاصة بعد الحظر، وخصوصاً في السوق الرئيسي لمدينة الطبقة، حيث يتوافد لسوق الطبقة أهالي ريف المدينة بشكل مستمر ويومي.

تقرير/ ماهر زكريا