لكل السوريين

نائب في حزب سوريا المستقبل تؤكد: انتهاكات المحتل لم تقتصر على النساء فقط

السوري/ الرقة ـ أكدت زليخة عبدي، نائب رئيس مجلس الرقة في حزب سوريا المستقبل، أن نساء الرقة تقف إلى جانب نساء الشمال السوري في هذه المحنة التي تعانيها النساء السوريات.

وتعاني نساء المنطقة المحتلة الممتدة من رأس العين بريف الحسكة إلى تل أبيض شمالي الرقة من انتهاكات بالجملة ارتكبتها تركيا ومرتزقتها بحقهن.

ومن على هامش مسيرة تضامنية مع نساء الشمال السوري، التقت صحيفتنا مع زليخة عبدي، النائب في حزب سوريا المستقبل، والتي قالت “مر عام على احتلال المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض، وكانت المكونات تتعايش فيها بكل سلم وأمان”.

وأضافت “لكن مع احتلال تركيا ومرتزقتها ممن تسميهم الجيش الوطني، تغيرت المعطيات، حيث أنهم ارتكبوا كافة الممارسات بحق النساء، غير آخذة بعين الاعتبار المواثيق والقوانين الدولية”.

ولفتت إلى أن نساء الرقة يقفن ويتضامنن مع نساء الشمال السوري أينما كنّ، سواء في رأس العين وتل أبيض، أو حتى في شمال غرب البلاد، ذاكرة بأن المحتل لم تقتصر ممارساته على النساء فحسب، وإنما طالت الشيوخ والأطفال.

وأشارت إلى أن تركيا ضربت الأمن والاستقرار اللذان كانت تنعم بهما تلك المناطق تحت حجج واهية، وذكرت منها “تطوير الاحتلال، وفرض واقع التقسيم، والتحكم بمستقبل الشعب السوري، وفرض حلول خانقة على السوريين لا تخدم سوى المحتل.

واستذكرت زليخة الشهيدات اللاتي قدمن أرواحهن في سبيل التراب السوري، وحتى ينعم السوريين بالأمن والحرية، معتبرة أن المقاومة التي أبديت من قبل أبناء شمال شرق البلاد تصدت لآلة القتل التركية بكل بسالة، وما حدث في معارك القضاء على داعش خير دليل، حسبما ذكرت.

وأكدت أن نساء الرقة وجميع الأراضي السورية يرفضن كافة أشكال الاحتلال، وإن إرادة المرأة الحرة ستنتصر لأنها لن تقبل الإهانة والذل والخضوع، فهي التي تحملت كافة ممارسات داعش، واستطاعت التغلب عليها، وما إن سنحت لها الفرصة حتى أثبتت نفسها في ساحات القتال.

وفي التاسع من أكتوبر من العام الماضي شنت تركيا ومرتزقتها عملية عسكرية بالتعاون مع مرتزقة الجيش الوطني، ونتج عنها احتلال المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض، واستذكرت النساء في هذه الأيام تلك الذكرة الأليمة.

تقرير/ مطيعة الحبيب